انتشرت أنباء عن فرض السلطات السعودية، على الوافدين الراغبين بتجديد تأشيرة الزيارة، دفع تأمين صحي في كل مرة يتم فيها التجديد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها لإعلان تم تعليقه، مطلع العام الجاري، على مكتب تجديد الزيارات في المدينة المنورة، وجاء فيه أنه تم ربط التأمين الصحي إلكترونيًا بتمديد تأشيرة الزيارة.
وتابع الإعلان “لا يمكن قبول أي معاملة تمديد زيارة بدون التأمين الصحي، على الكفلاء تأمين مكفوليهم صحيًا قبل نهاية التأشيرة بعشرة أيام أو ما يقاربها”.
عنب بلدي تواصلت مع سوريين مقيمين في السعودية أكدوا انتشار أنباء عن فرض التأمين الصحي على حاملي تأشيرة الزيارة، إلا أن القرار لم يُطبق بعد وفق ما قالت المصادر.
وأشارت إلى أن القرار يخص تأشيرات الزيارة العائلية الصادرة بعد تاريخ 13/02/1438، أي في تشرين الثاني 2016، ولا يشمل التأشيرات الحكومية.
وكان مجلس الوزراء السعودي أصدر قرارًا سابقًا يقضي بفرض تأمين صحي إلزامي على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول للمملكة بغرض الزيارة أو تمديدها أو بغرض المرور، و كذلك مرافقيهم، واستثنت منه الحجاج والمعتمرين.
وأطلقت السلطات السعودية سلسلة من القرارات المتعلقة بحياة الوافدين على أراضيها، وخاصة المخالفين لنظام الإقامة، عبر حملة “وطن بلا مخالف”، والتي تشمل إعفاء المخالفين من غرامات المخالفة مقابل خروجهم من البلد.
ويعيش على أرض المملكة أكثر من مليوني سوري، وفق إحصائيات رسمية، معظمهم مقيمون وآخرون لجؤوا إليها عبر تأشيرة زيارة، بعد عام 2011، كما وصلها آلاف السوريين عن طريق تأشيرات العمرة والحج، وبقوا في أراضي المملكة.
وتعاقب وزارة الداخلية السعودية، مخالفي الإقامة والمتسللين عبر الحدود إلى أراضيها، بالترحيل ودفع غرامة 15 ألف ريال، تتضاعف بتأخر تسليم الشخص نفسه، لتصل إلى 50 ألف ريال للمخالف و100 ألف للمتسلل، إضافة إلى السجن لستة أشهر.