نقابة للممرضين والقابلات والفنيين في ريف حلب

  • 2018/01/14
  • 12:14 ص

من انتخابات مجلس إدارة النقابة شمال حلب - 7 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

عنب بلدي – ريف حلب

شكّل مجموعة من الممرضين والفنيين والقابلات في الريف الشمالي لحلب، نقابة تجمعهم، سعيًا لتوحيد العمل في كامل المحافظة، بعد سنوات من العمل الطبي “العشوائي”، كما يصفه أصحاب المهنة، ولرفع المستوى العلمي للطلاب غير المتخرجين.

اتُفق على أن يكون مقر النقابة حاليًا في مدينة اعزاز، كما أُحدثت فروع في كل من: مارع وتل رفعت وصوران وأخترين والراعي والغندورة، ومازال العمل مستمرًا لتشكيل وتسمية فروع في بقية المناطق.
تأسيس النقابة جاء نتيجة محاولات على مدار أكثر من سنتين، وفق رئيس النقابة ونقيب الممرضين، طارق نجار، ويقول لعنب بلدي إن الأشهر الستة الماضية شهدت وضع نظام داخلي للعمل.

وتبع ذلك انتخاب ممثلي القطاعات وأعضاء الهيئة التأسيسية للنقابة والتي انتخبت بدورها مجلسًا لها، ليبدأ العمل في السابع من كانون الثاني الجاري، سعيًا إلى “جمع الكوادر الطبية لتوحيد الكلمة والعمل والدفاع عن حقوقهم وتنظيم عملهم ورفع المستوى العلمي للمهنة، إلى جانب النظر في وضع أصحاب الخبرة منهم”.

لا تتبع النقابة لأي جهة، على حد وصف رئيسها، إلا أن تأسيسها كان بالتنسيق مع الحكومة السورية المؤقتة والجانب التركي، وتضم حاليًا 11 عضوًا ضمن مجلسها، شارك في انتخابهم قرابة 400 شخص يحملون شهادات في الاختصاصات الثلاثة التي تضمها، بحسب نجار.

وتهتم فروع النقابة المشكّلة باستقبال طلبات الانتساب والتواصل مع الكوادر والمستشفيات والمراكز الصحية، والتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.

بينما يعمل مجلس الإدارة للتواصل مع الريفين الغربي والجنوبي، في إطار توحيد الجهود والعمل المشترك ضمن نقابة واحدة، إلى جانب تجهيز المقرات وطلبات الانتساب وآليته وشروط الانتساب للنقابة.

اتفق على أن يكون مقر النقابة حاليًا في مدينة اعزاز، كما أُحدثت فروع في كل من: مارع وتل رفعت وصوران وأخترين والراعي والغندورة، ومازال العمل مستمرًا لتشكيل وتسمية فروع في بقية المناطق.

طلاب وممرضون يقيّمون الخطوة

استطلعت عنب بلدي آراء طلاب وممرضين لتقييم خطوة تأسيس النقابة، وضرورة العمل المشترك في المنطقة، ويقول الشاب قصي أرشافي، طالب فني مخبري في السنة الثالثة، إن تأسيسها يضمن توفير فرص عمل من خلالها “لأنها المسؤولة عن هذا الأمر”.

ويبعث تشكيل النقابة الطمأنينة في نفوس الطلاب، وفق قصي، الذي يشير إلى أن معظم من يتابعون دراستهم في تلك المجالات، لا يعرفون مصيرهم بعد التخرج، لافتًا إلى أنها “ضمان للحقوق دون ضياع، فضلًا عن التأمينات التي يجب أن تتيحها في حال المرض أو التقاعد”.

ويرى الطالب أن النقابة “مأسسة للعمل العشوائي والمتسيب وضمان إدارة للخدمات التمريضية بالشكل الأمثل”، مؤكدًا أنه مع أي تشكيل يوحد العمل الطبي ويرفع من مستواه ويستهدف الأهالي لتوعيتهم.

وتقول الممرضة نسرين الحسن، إن تأسيسها يعلي شأن مهنة التمريض، “كمهنة مسؤولة ذات مستوى تعليمي عال”، مشيرة إلى أن الخطوة “تحسن صورتنا في المجتمع وتضمن ضم الكفاءات والخبرات”.

ودعت إلى السعي للتطور بشكل مستمر، من خلال رعاية النقابة لبرامج تدريبية، معتبرةً أن تأسيسها “يضمن الخضوع للمساءلة بشكل مستمر، ما يحقق نفعًا أكبر للمريض، ويلزم بالعمل وفق أصول المهنة”.

مقالات متعلقة

  1. 64 ألف ممرض في سوريا دون نقابة بسبب "إجراءات روتينية" منذ عشر سنوات
  2. دورات تمريض لتنظيم العمل الطبي في ريف حلب
  3. نقابة التمريض في ريف حلب تنفي اعترافها بشهادات المعاهد الخاصة
  4. "محامو حلب الأحرار" يحتجون على تدخل "المنسق التركي"

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني