ضرب جندي للأسد في حلب يثير ضجة في مواقع التواصل

  • 2018/01/14
  • 11:39 ص

عنصر من قوات الأسد في حي صلاح الدين في مدينة حلب - كانون الأول 2016 (رويترز)

أثار ضرب جندي من قوات الأسد على يد قائد دورية أمنية في حلب، حفيظة موالي النظام السوري في مواقع التواصل، مطالبين بالتحقيق في الحادثة.

ونشر الإعلامي شادي حلوة، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، الأحد 14 كانون الثاني، قصة الجندي مجهول الهوية، مطالبًا بالتدخل الفوري وفتح تحقيق مباشر لمعرفته وما حصل معه.

ووفق ما رصدت عنب بلدي، نشرت صفحات محلية من حلب، في 12 كانون الثاني الجاري، قصة الجندي وقالت إنه تعرض للضرب على يد قائد دورية أمنية مشتركة في حي القاطرجي بحلب.

واشتكى عناصر من قوات الأسد في تعليقات على صفحة الإعلامي والصفحات المحلية من “التعامل السيئ دون تقدير لسنوات الخدمة”.

ووفق حلوة فإن “رئيس الدورية انهال على الجندي بالصراخ لعدم وجود إجازة معه، رغم أنه أبرز هويته العسكرية كصف ضابط، واقتيد بعدها إلى الفرع وهناك كانت الكارثة بالإهانة والضرب، ولم تشفع له خدمته على طول سبع سنوات على جميع جبهات الوطن بمحاربة الإرهاب”.

ونقل الإعلامي حوارًا من داخل الفرع مفاده “قال له المساعد: أنت في الخارج قائد مجموعة وحاربت، ولكن داخل الفرع مقامك تحت قدمي”.

وكان “شبكة أخبار حلب” نشرت صورة لشخص ظهرت عليه آثار التعذيب، وقالت إنها تعود للجندي، وأرفقتها بعبارة “برسم قادة الجيش والقيادة العسكرية”.

وكتب جميل توتنجي تعليقًا على الخبر في صفحة حلوة، واصفًا نفسه بأنه رقيب في قوات الأسد، “لا تعذب حالك صار معنا أنا وكل رفقاتي أبشع من هيك بكتير، وإذا بحكيلك يمكن تجن ياحيف عالخدمة وضياع العمر”.

بينما كتب محمد هادي لحام “هاد الكلام غير دقيق لأني إذا مو عامل شي، ومنشان إجازة هيك عملو فيه، مستحيل بتخرب الدنيا فوق رأس إلي ضربه”.

ويقول أهالي حلب إن الملف الأمني يعيش فسادًا في المدينة، في ظل تحكم بعض الشخصيات به، وانتشار ميليشيات تتبع لجهات مختلفة، تحاول فرض سلطتها بالقوة.

مقالات متعلقة

  1. عائلة قاطرجي تؤسس شركة "فولاذ" في حلب
  2. بعد إبعاده.. شادي حلوة يقدم ادعاء ضد محافظ حلب
  3. إعلاميون خدموا النظام.. كيف ردها لهم؟
  4. محمد براء القاطرجي "عراب" صفقات نفط أغضب الأمريكيين

سوريا

المزيد من سوريا