بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا في الغوطة الشرقية 117 ضحية، بينهم 51 طفلًا و34 امرأة، منذ بداية الحملة عليها، في 30 كانون الأول 2017 حتى اليوم.
وقالت منظمة الدفاع المدني في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الإجتماعي اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، إن عدد الجرحى وصل إلى 811 جريحًا بينهم نساء وأطفال.
ووصل عدد الغارات الجوية على المنطقة إلى 695 غارة، و645 صاروخ أرض- أرض، وما يزيد عن ثلاثة آلاف قذيفة مدفعية.
وذكر البيان أن قوات الأسد استهدفت 46 نقطة شرقي دمشق بقنابل عنقودية تحملها مظلات.
ونفى الدفاع المدني ما يقوله إعلام النظام عن تحييد مناطق المدنين وقال إن معظم الأهداف التي تصيبها “آلة القصف” هي مناطق مدنية.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والمدنية الدولية والمحلية لإنقاذ الغوطة والضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمة العسكرية على المدنين وإدخال المساعدات اللازمة.
وبحسب مراسل عنب بلدي استهدف طيران النظام الحربي المنطقة الواقعة بين بلدة حمورية ومدينة عربين بغارة جوية أدت إلى وقوع ضحية على الأقل وعدد من الإصابات.
وجددت قوات الأسد قصفها لمدينة حرستا بست صواريخ أرض- أرض .
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية على خلفية معارك في إدارة المركبات بمدينة حرستا، كانت المعارضة سيطرت على أجزاء منها.
وقالت وسائل إعلام النظام إن قذائف هاون تسقط باستمرار في أحياء العاصمة دمشق أدت إلى وقوع ضحايا وإصابات مصدرها مواقع “المسلحين”، بحسب توصيفها.