“أطباء بلا حدود”: عشرات آلاف الأسر السورية نزحت باتجاه الحدود التركية
ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية أن عشرات الآلاف من الأسر السورية اضطرت للنزوح باتجاه الحدود التركية.
وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، الخميس 24 كانون الثاني، إن عشرات الآلاف من الأسر السورية نزحت من عدة مناطق شمال غربي سوريا باتجاه الحدود التركية، منذ منتصف كانون الأول الماضي.
واضطرت الأسر السورية إلى النزوح من مناطق شمال شرقي حماة وجنوبي حلب وجنوبي إدلب، هربًا من الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
وأشارت المنظمة إلى أن النازحين يعيشون حاليًا إما في مخيمات رسمية تضخمت بما يفوق قدرتها الاستيعابية أو ملاجئ مؤقتة “غير صالحة للعيش”.
وتبني العائلات السورية ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى الأرضيات وبلغ عددها 160، في ظل ظروف شتاء قاسية.
واعتبرت المنظمة موجة النزوح الحديثة واحدة من أكبر عمليات تشريد السكان منذ بدء الحرب.
ووصل إلى مخيم الرحمن وحده، وفقًا لزيارة طبيب من المنظمة يدعى محمد يعقوب، 44 عائلة نازحة أضيفت إلى 70 عائلة نازحة مسبقًا، ما يجهد مرافق المخيم المحدودة.
وأعربت المنظمة عن خشيتها من تفاقم الأوضاع جراء الطقس البارد والاكتظاظ، في وقت تقلص فيه الكثير من الجهات الإنسانية الفاعلة حجم أنشطتها داخل سوريا.
كما تسببت موجة النزوح الجماعي نحو الحدود التركية، وفقًا للبيان، بإخلاء عدد من القرى وتركها مهجورة بالكامل داخل سوريا.
وقال مدير مشروع منظمة أطباء بلا حدود، زهير كنجو، إن بعض المخيمات تتعرض لهجمات متكررة ما يجبر الناس على التنقل من جديد.
ومنذ الشهر الماضي، يكثف النظام السوري من هجماته على جنوبي إدلب وريف حماة الجنوبي والشرقي، رغم أنها مشمولة ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :