سراقب تحت القصف وعيد إدلب يرسم بالدم

  • 2014/10/05
  • 7:31 م

صعد طيران الأسد من قصفه على ريف إدلب اليوم الأحد، مستهدفًا في ثاني أيام عيد الأضحى مدينة سراقب وبلدة الدانا بشكل مكثف، ما أسفر عن شهداء مدنيين وعشرات الجرحى.

واستهدفت مروحيات الأسد اليوم الأحد مدينة سراقب بـ 4 براميل متفجرة في غارتين، استهدفت الأولى منطقة الدوير ووسط المدينة حوالي الساعة التاسعة صباحًا، ما أدى إلى استشهاد رجل مسن، بحسب شبكة سراقب اليوم، مضيفة في صفحتها على الفيس بوك “استهدفت الغارة الثانية وسط المدينة ما أدى إلى استشهاد طفلين وعدة جرحى”.

ويأتي هذا التصعيد على مدينة سراقب غداة استهدافها مساء أمس بقصف مماثل أدى إلى استشهاد امرأة ورجل، إضافة إلى 9 جرحى بينهم أطفال.

وفي بلدة الدانا بريف إدلب، أفادت شبكة جبل الزاوية أن طيرانًا حربيًا من نوع سوخوي، نفذ صباح اليوم غارة استهدفت المنازل السكنية في البلدة، مخلفًا 5 شهداء وأكثر من 13 مصاب جميعهم من المدنيين، إضافة إلى دمار كبير في المنازل.

أيضًا شن الطيران الحربي غارات مماثلة على بلدتي الهبيط وشنان في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن ضحايا، في حين سقط طفل وأصيب 5 آخرون جراء سقوط قذيفة مدفعية على بلدة كفرومة صباح اليوم.

يشار إلى أن ريف إدلب يشهد تصعيدًا يوميًا على معظم بلداته ومدنه المحررة، لاسيما بعد تحرير مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي، واستمرار المعارك بوتيرة مضطردة على جبهات وادي الضيف والحامدية في معرة النعمان.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا