قوات الأسد تزحف غرب مطار أبو الظهور بريف إدلب

  • 2018/01/31
  • 2:27 م

عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - أيلول 2017 (انترنت)

تزحف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها نحو أوتستراد حلب – دمشق، في ريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة الكاملة على مطار أبو الظهور العسكري والتوسع في جهته الغربية.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، أن قوات الأسد تابعت عملياتها جنوب شرقي إدلب، وسيطرت على قرى البراغيثي، جديدة، طويل الحليب، الذهبية، الصالحية، السكرية، مغارة مزرعة وكتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب طويل الحليب، بعد مواجهات مع “هيئة تحرير الشام”.

وأكدت مصادر عسكرية من “تحرير الشام” لعنب بلدي تقدم قوات الأسد على قرى حلبان وبرسة والذهبية وحليب، مشيرةً إلى أنها تحاول التقدم حاليًا على قرية براغيثي.

وقالت لعنب بلدي إن نية قوات الأسد الوصول إلى سراقب على الأوتستراد الدولي “احتمال قوي”، والفصائل أمامها المواجهة.

خريطة السيطرة في الشمال السوري – 31 كانون الثاني 2018 (livemap)

وكثف الطيران الحربي الروسي قصفه في الأيام الماضية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخاصةً مدينة سراقب التي شهدت مجازر بحق المدنيين كان آخرها في سوق البطاطا داخل المدينة، 29 كانون الثاني الجاري.

وربطت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي التصعيد الجوي مع نية قوات الأسد الوصول إلى الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، وبالتالي مدينة سراقب.

ويأتي التقدم الحالي بعد انسحاب الرتل العسكري التركي من ريف حلب الجنوبي، بعد استهدافه بسيارة مفخخة ليل أمس الثلاثاء، وكانت مهمته تثبيت النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب.

وتقع مدينة سراقب في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، إضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة حلب.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تسير قوات الأسد باتجاه سراقب في محور يمتد على مسافة ثمانية كيلومترات، وتحاول الوصول إلى تل الطوقان الذي يتعرض لتمهيد جوي مكثف منذ صباح اليوم من قبل الطائرات الروسية.

وفي حديث سابق مع المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، قال إن منطقة المطار ومحيطها سهلية، وتضريسيًا على مستوى الجغرافيا العسكرية بإمكان أي طرف يسيطر على المطار التقدم باتجاه مدينة سراقب في غضون 24 ساعة.

ووفقًا للمشهد الميداني، تحاول قوات الأسد أن تقوم بعملية التفاف من المنطقة الشرقية باتجاه الطريق الدولي دمشق- حلب، والذي يعرف ضمن اتفاق “أستانة” بـ “منطقة منزوعة السلاح”.

مقالات متعلقة

  1. المحيسني يبرر تراجع المعارضة في إدلب وينصح "تحرير الشام"
  2. إيران تعقّد حسابات الأتراك في إدلب
  3. فصائل المعارضة تستعيد مواقع غرب أبو الظهور
  4. ردًا على القصف.. "تحرير الشام" تهاجم قوات الأسد شرقي إدلب

سوريا

المزيد من سوريا