قوات الأسد تستهدف دوما بالغاز السام للمرة الثالثة

  • 2018/02/01
  • 3:23 م

أحد صواريخ الغاز السام التي استهدفت مدينة دوما-1 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

توافدت حالات اختناق إلى النقاط الطبية في مديمة دوما بريف دمشق بعد استهداف قوات الأسد المدينة بصواريخ محملة بغاز سام.

وقال المجلس المحلي في مدينة دوما اليوم، 1 شباط، في بيان نشره عبر منصاته، إن قوات الأسد تعمدت استهداف مناطق مأهولة في المدينة بصواريخ تحوي على غاز “الكلور”.

وذكر البيان أن الاعتداء كان في الساعة الخامسة والنصف فجرًا، وناشد المجلس المنظمات المعنية كون الاستهداف “جريمة حرب”.

ولم تعلق وسائل إعلام النظام حول استخدام صواريخ تحوي غازات بينما تحدثت عن هجوم على مواقع للمعارضة في أطراف مدينة دوما وبلدة الريحان القريبة منها.

وقالت منظمة الدفاع المدني بريف دمشق إن أحد متطوعيها أصيب بحالة اختناق في دوما أثناء عملية الإخلاء في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية بمقتل طفلين نتيجة القصف المدفعي على دوما وإصابة آخرين بجروح.

وبحسب المراسل استهدف الطيران الحربي حرستا ودوما بغارات جوية أدت إلى وقوع أضرار.

ويأتي استهداف مدينة دوما للمرة الثالثة في أقل من شهر، بعد أن كانت قوات الأسد استهدفت المدينة بصواريخ مشابهة، في 13 كانون الثاني، واستهداف آخر أدى إلى وقوع 22 حالة اختناق، في 22 كانون الثاني.

وكانت مديرية الصحة بدمشق وريفها  قالت إنها عالجت حالات اختناق أصيبت بتخريش قصبي، وهياج وضيق تنفس، وأفاد مرضى للمديرية أن “الروائح المنبعثة تشبه رائحة الكلور”.

مقالات متعلقة

  1. حملة عالمية للتضامن مع مستنشقي الكيماوي في سوريا
  2. محققون في "جرائم الحرب" يدرسون تقارير حول استخدام غاز الكلور في إدلب والغوطة
  3. إصابات بغاز سام في دوما بريف دمشق
  4. الأمم المتحدة: الأسد استخدم الكيماوي ثلاث مرات في 2018

سوريا

المزيد من سوريا