الأمم المتحدة تدعو النظام وروسيا إلى هدنة “إنسانية” في إدلب والغوطة

  • 2018/02/01
  • 4:39 م

دعت الأمم المتحدة النظام السوري وروسيا وإيران إلى وقف التصعيد في محافظة إدلب وغوطة دمشق الشرقية، مشددة على ضرورة الإعلان عن “هدنة إنسانية”.

وفي مؤتمر صحفي عقده مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان ايغلاند، الخميس 1 شباط في جنيف، قال خلاله إن موافقة الحكومة السورية على إدخال قوافل المساعدات بلغ “أدنى مستوياته” منذ عام 2015.

وأضاف ايغلاند للصحفيين أن قوافل الإغاثة الأممية لم تدخل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الشهرين الأخيرين، وقال “دبلوماسية الشؤون الإنسانية تبدو عاجزة تمامًا، لا نحقق أي تقدم“.

وتشهد مناطق شرقي إدلب الغوطة الشرقية عمليات عسكرية منذ أشهر، رغم إدراجها ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، وضمان تركيا وروسيا وإيران لوقف العمليات العسكرية فيها.

وكانت منظمة الأمم المتحدة أدانت، منتصف الشهر الماضي، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية المستمرة في الغوطة الشرقية وإدلب.

وأدان يان ايغلاند في المؤتمر الصحفي بالقصف الجوي السوري- الروسي، الذي أخرج عدة مستشفيات في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة.

وقال إنه من المخجل أن يتم استهداف مستشفى سراقب في إدلب مرتين خلال تسعة أيام.

وكانت غارة جوية استهدفت مستشفى “عدي” في مدينة سراقب بمحافظة إدلب، الاثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل وإصابة ستة آخرين، في المشفى المدعوم من منظمة “أطباء بلا حدود”.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة الإعلان عن هدنة إنسانية فورية في مناطق التصعيد، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة سبق وطلبت هدنة في الغوطة الشرقية، وهو ما لم يحدث “رغم أن جميع الأطراف أبدت رغبتها في ذلك”.

مقالات متعلقة

  1. الأمم المتحدة: نرى نقطة تحول بخصوص وصول المساعدات في سوريا
  2. مخاوف أممية من انتقال المعارك "الطاحنة" إلى إدلب ودرعا
  3. الأمم المتحدة: دبلوماسي روسي أبلغنا أن سوريا سحبت "القانون رقم 10"
  4. "مليون سؤال" للأمم المتحدة حول اتفاقية "خفض التوتر"

سوريا

المزيد من سوريا