محافظة ريف دمشق: قوات الأسد ماطلت بإدخال المساعدات

  • 2018/02/15
  • 4:52 م

دخول قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة الشرقية- 14 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

ماطلت قوات الأسد بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة شرق العاصمة دمشق، والتي كان من المقرر إدخالها في في تشرين الثاني الماضي عقب اجتماع “أستانة7”.

وقال مجلس محافظة ريف دمشق، التابع للحكومة المؤقتة، في بيان نشره عبر منصاته، إن دخول المساعدات الأخير كان من المفترض أن يتم استكماله إلا أن قوات الأسد منعت دخول بقية دفعات المساعدات.

وذكر بيان المحافظة أن النظام أخر إدخال المواد الغذائية ليستفيد منها إعلاميًا ويوهم المجتمع الدولي بأنه لا يحاصر المنطقة، واصفًا المساعدات “بالشحيحة” والتي تقدر بمئة طن من المواد الغذائية وهي لاتكفي سكان المنطقة.

وأدخلت فرق الهلال الأحمر والأمم المتحدة، أمس الأربعاء 14 شباط، قافلة مساعدات مؤلفة من تسع شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية بالإضافة إلى أدوات مدرسية.

وبحسب مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، فإن القافلة تحمل 1440 سلة غذائية مخصصة لمنطقة النشابية في المرج شرق الغوطة.

وفي تصريح سابق للمتحدث الرسمي باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، قال إن قوافل مساعدات أممية تستهدف مناطق الغوطة الشرقية حسب خطة وضعت بالتنسيق مع الهلال الأحمر.

لكن قوافل المساعدات لم تصل الغوطة إلا مرتين، منذ تشرين الأول الماضي.

وبحسب أرقام غير رسمية، يعيش قرابة 350 ألف نسمة في المناطق المحاصرة، منذ 2013، إذ تشهد شحًا في المواد الغذائية فيها، فضلًا عن غلاء أسعارها.

مقالات متعلقة

  1. قافلة أممية تصل إلى منطقة النشابية بريف دمشق
  2. قافلة مساعدات تدخل الغوطة وتنتظر من يوزعها
  3. بعد عامٍ على الانقطاع.. مساعدات غذائية تدخل الغوطة الغربية
  4. بعد إدخال مساعدات "شحيحة" إلى الغوطة.. الأسد يقصف مستودعاتها

سوريا

المزيد من سوريا