دعت إيران المملكة العربية السعودية إلى تجاوز الخلافات بينهما، بحسب ما قاله وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف.
وقال ظريف خلال كلمته في “مؤتمر الشرق الأوسط لنادي فالداي” المنعقد في موسكو اليوم، الاثنين 19 شباط، إن “المواجهة بين طهران والرياض غير ضرورية، ومن المهم إنهاء هذه المشكلة”.
وأضاف أنه ينبغي البحث عن آلية جديدة للعمل بين إيران وجيرانها في منطقة الخليج.
وتوترت العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الثورة السورية، إذ تدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة وتقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، كما تدعم ميليشيات الحوثيين في اليمن ضد قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
في حين تتهم السعودية إيران برعاية الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة، وترفض تصرفاتها وتدعو إلى إيقافها.
ويتزامن ذلك مع تأكيد وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، على مواصلة الضغط على طهران من أجل تغيير سلوكها.
وقال خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن في ميونيخ، أمس، إن “النظام الإيراني حاول زعزعة استقرار سوريا والعراق واليمن ولبنان، وتوفر أكثر من 90% من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات”.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حدد في خطاب له أمام البرلمان الإيراني، في كانون الأول الماضي، شروط بلاده لإقامة علاقات جيدة مع السعودية، بقطع الأخيرة لـ “علاقات الصداقة” مع إسرائيل، وإيقاف قصف اليمن.