أعادت الأمم المتحدة انتخاب المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، مقررًا للجنة الخاصة المعنية بـ “إنهاء الاستعمار”.
وبحسب ما نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها أمس، الخميس 22 شباط، فإن اللجنة المعروفة بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستَعمرة، المعروفة اختصارًا باسم “لجنة 24″، انتخبت الجعفري مجددًا مقررًا لها.
واللجنة، المنشأة في 1961، مختصة بالاطلاع سنويًا على قائمة الأقاليم التي ينطبق عليها منح الاستقلال وإنهاء الاستعمار، وتضع توصيات بشأن تنفيذه.
وتستمع أيضًا إلى بيانات من ممثلي الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، وتوفد بعثات زائرة، وتنظم حلقات دراسية بشأن الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم، كما تضع توصيات سنويًا بشأن نشر المعلومات لتعبئة الرأي العام دعمًا لعملية إنهاء الاستعمار.
ومقرر اللجنة هو مراقب لها ومتابع لعملها والمسؤول عن أي خطأ يصدر منها.
من جهته، شكر الجعفري أعضاء اللجنة على إعادة انتخاب سوريا لهذا الموقع المهم، مؤكدًا على تنفيذ وصايا اللجنة بما يؤدي إلى استكمال مسيرة إنهاء الاستعمار، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وكان الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، منح الجعفري، ميدالية كـ “وسام شرف”، بمناسبة مضي عشر سنوات أمضاها محتفظًا بمنصبه.
ويقابل تقليد الجعفري بهذه المناصب بتنديد من قبل أطراف معنية بشؤون الإنسان، كون الجعفري ممثلًا للنظام السوري الذي يشن عمليات عسكرية ضد معارضيه ويتهم بتنفيذ “جرائم حرب” في سوريا.
–