“الصليب الأحمر” ينفي تعليق عمله في الغوطة الشرقية

  • 2018/03/07
  • 6:48 م
قافلة إنسانية تابعة للصليب الأحمر في الغوطة الشرقية- 5 آذار 2018 (الصليب الأحمر تويتر)

قافلة إنسانية تابعة للصليب الأحمر في الغوطة الشرقية- 5 آذار 2018 (الصليب الأحمر تويتر)

نفى الصليب الأحمر الدولي تعليق عمله الإنساني في الغوطة الشرقية بسبب استمرار العنف.

وقال عبر حسابه في “تويتر”، أمس الثلاثاء 6 آذار، إن “التقارير حول تعليق مساعداتنا إلى الغوطة الشرقية بعد دخول قافلة غير صحيحة”

وأضاف “سنظل نحاول ما بوسعنا للوصول للمزيد من المدنيين بمزيد من المساعدات ولن نتوقف حتى نفعل ذلك”.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قالت، أمس، إن الصليب علق عمله بسبب استمرار العنف.

ويأتي ذلك مع استمرار تعرض مدن وبلدات الغوطة لحملة عسكرية، منذ 18 من شباط الماضي، من قبل قوات الأسد وبمساندة الطيران الروسي، بهدف السيطرة عليها.

وحققت قوات الأسد تقدمًا في بعض الجبهات، وسط قصف بمختلف أنواع الأسلحة بينها غاز يعتقد أنه الكلور السام، ما أدى إلى مقتل 850 شخصًا وآلاف الجرحى، بحسب “مركز الغوطة الإعلامي”.

ويأتي ذلك بعد دخول 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الغوطة، الاثنين الماضي، ومن المتوقع دخول قافلة أخرى غدًا الخميس.

وشملت القافلة، بحسب الصليب الأحمر، سللًا غذائية لـ 27500 شخص، وأكياس طحين ومساعدات طبية.

وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، عبر بريد إلكتروني لوكالة “رويترز”، إن قوات الأمن التابعة النظام السوري رفضت خلال عملية تفتيشها للقافلة إدخال “كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين”.

لكن القافلة لم تفرغ حمولتها كاملة وخرجت من الغوطة بعد ضغوط من قبل النظام وروسيا عليها.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة الشرقية إلا أن قوات الأسد لم توقف عملياتها في المنطقة.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في المناطق كافة دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

مقالات متعلقة

  1. الصليب الأحمر يعلق مهمته الإنسانية في الغوطة الشرقية
  2. قافلة جديدة من المساعدات ستحاول دخول الغوطة
  3. "الصليب الأحمر": قافلة مساعدات تستعد لدخول الغوطة
  4. الصليب الأحمر: لم نرَ دمارًا كالموجود في الغوطة الشرقية

سوريا

المزيد من سوريا