مبادرات فردية للتفاوض بشأن الغوطة الشرقية

  • 2018/03/09
  • 6:30 م
عنصر من "جيش الإسلام" في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

عنصر من "جيش الإسلام" في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

خرجت عدد من اللجان المحلية الأهلية في الغوطة الشرقية على مدار اليومين السابقين، لمفاوضة النظام السوري لإيقاف القصف وتحييد المدنيين.

وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن لجانًا تفاوض على حدة النظام السوري وروسيا عن بلدات حمورية ومديرا وبيت سوا.

وشكل هذه اللجان مواطنون ووجهاء محليون، وسط امتناع رسمي من الفصائل العسكرية عن التصريح بشأن مفاوضات تقودها.

وتنفي الفصائل رسميًا أي مفاوضات مباشرة مع النظام أو روسيا، وتتعتم على تحركاتها العسكرية.

ولا يعرف بعد ما تنتجه هذه المفاوضات، وسط ترويج شبكات ومواقع إخبارية موالية للنظام السوري عن شروط تتلخص بخروج المسلحين من المنطقة، ورفع علم النظام السوري، وعودة الموظفين لتشغيل المؤسسات الحكومية، على أن تترك فترة ستة أشهر لتسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم.

ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ 20 شباط الماضي، واستطاعت قوات الأسد خلالها التقدم لتوشك على شطر الغوطة الشرقية، من مديرا في القطاع الأوسط.

خريطة السيطرة الميدانية في الغوطة الشرقية – 9 آذار 2018 (livemap)

وخلال هذه العمليات قتل ما يزيد على ألف مدني وجرح آلاف آخرون، بحسب أرقام منظمة “أطباء بلا حدود”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”، نقلت اليوم عن مسؤول غربي أن الروس يريدون شطر الغوطة إلى قسمين: الأول تحت سيطرة “جيش الإسلام” والتفاوض معه على حدة لتثبيت اتفاق “تخفيف التوتر” برعاية مصرية، والثاني بيد بقية الفصائل وتكمل الضغط عليها لإخراج “هيئة تحرير الشام” ثم تطبيق الاتفاق.

ويتخوف السكان من سيناريو أحياء حلب الشرقية، نهاية عام 2016، حين هجر أكثر من 75 ألف مواطن من مناطقهم، وسط قصف روسي لا يهدأ، انتهى بتسوية لخروج السكان ومقاتلي المعارضة.

مقالات متعلقة

  1. روسيا تقول إنها تجتمع مع فصائل الغوطة لتحديد مصيرها
  2. خذلان دولي وداخلي لأهالي الغوطة الشرقية
  3. فصائل ريف حمص تشكل رسميًا قيادة عسكرية واحدة
  4. أوتوستراد دمشق- حلب يحدد الوجهة المقبلة لقوات الأسد

سوريا

المزيد من سوريا