يواجه كوكب الأرض مخاطر كبيرة محتملة بسبب التلوث، لكن غالبًا ما يتم التركيز على التلوث الناجم عن الانبعاثات السامة، فيما يتم تجاهل أنواع أخرى لا تقل خطورة، مثل التلوث الضوضائي أو السمعي.
وأعدّ موقع المنتدى الاقتصادي العالمي فيديو، ترجمته عنب بلدي، عن المدن الخمس الأكثر ضجيجًا في العالم.
في المرتبة الخامسة جاءت مدينة دلهي الهندية، وهي الأعلى في العالم من حيث فقدان السمع.
بينما تحاول العاصمة الصينية بكين، التي احتلت المرتبة الرابعة، تقليل آثار الضجيج على سكانها، من خلال زيادة الاعتماد على السيارات الالكترونية.
وتخوض العاصمة الفرنسية باريس، التي احتلت المرتبة الثالثة، تجربة تخصيص أيام خالية من السيارات لتخفيف التلوث السمعي.
العاصمة المصرية القاهرة احتلت المرتبة الثانية، بسبب الازدحام المروري الخانق، وأصوات أبواق السيارات المستمرة دومًا.
وعادت مدينة صينية أخرى للظهور في المرتبة الأولى في تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي مدينة غوانغزو، التي يعاني سكانها من ضعف في حاسة السمع مقارنةً بالحالة الطبيعية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 20 عامًا.
ويسبب التلوث الضوضائي مشكلات صحية خطيرة، بما فيها أمراض القلب والضغط، وما يتعلق بالإرهاق والاكتئاب، فضلًا عن إعاقة الدماغ في أداء وظائفه الطبيعية.
وتوجد أنواع أخرى من التلوث غير مشهورة، مثل التلوث الضوئي، والذي يلحق الأضرار بصحة الإنسان والحيوان.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية أواخر عام 2017، أن سطوع الأضواء الصناعية في المناطق المكشوفة ليلًا ارتفع بنحو 2% سنويًا، من 2012 وحتى 2016،
وتؤثر الأضواء الصناعية بالنباتات والكائنات الدقيقة، وتهدد التنوع الحيوي بسبب تغيير العادات الليلية مثل التكاثر وأنماط الهجرة للكثير من الكائنات الحية، بحسب العالم البيئي فرانس هولكر.