أمريكا تهدد بالتحرك “منفردة” في سوريا

  • 2018/03/13
  • 10:52 ص

هددت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك عسكريًا في حال استمرار هجوم قوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وقالت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إنه” عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراء، فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها“.

وأضافت هيلي، خلال جلسة مجلس الأمن أمس، الاثنين 12 من آذار، أن واشنطن ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين عليها ذلك، مشيرة إلى أن “هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى“.

ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمة العسكرية من قبل قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي على بلدات الغوطة الشرقية للأسبوع الثالث على التوالي، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وجرح الآلاف.

وأحرزت قوات الأسد تقدمًا خلال الأيام الماضية، في ظل مفاوضات جارية بين النظام ولجنة ممثلة من جهة، والفصائل من جهة أخرى للتوصل إلى تهدئة.

وكان أعضاء مجلس الأمن صوتوا على قرار، في شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا لمدة 30 يومًا، إلا أن روسيا والنظام لم ينفذا ذلك، بحجة وجود “إرهابيين” داخل الغوطة.

وهددت أمريكا وحلفاؤها (بريطانيا وفرنسا) بشن ضربة عسكرية ضد قوات الأسد في حال ثبت استخدام السلاح الكيماوي.

في حين أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، الأسبوع الماضي، أن الإدارة الأمريكية تدرس عددًا من الخيارات العسكرية ضد النظام.

ونقلت الصحيفة، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قولهم إن البيت الأبيض يفكر بتحرك عسكري جديد ضد النظام.

من جهته وصف مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تهديدات مندوبة أمريكا بـ”غير المسؤولة والاستفزازية”.

وكانت المستشارة السياسية والإعلامية للنظام السوري، بثينة شعبان، استبعدت شن أمريكا وحلفائها ضربة عسكرية ضد النظام لأن “الأثمان ستكون غالية وكبيرة”.

مقالات متعلقة

  1. مسودة قرار أمريكي بوقف القتال فورًا في الغوطة
  2. موسكو تحذر واشنطن من تعرض جنودها في سوريا للخطر
  3. "حرب" في مجلس الأمن بشأن "كيماوي دوما"
  4. فورد: المخابرات الأمريكية لا تعرف مكان الأسد

سوريا

المزيد من سوريا