“تحرير الشام” تنفي فرض ضرائب على الوقود الداخل إلى إدلب

  • 2018/03/21
  • 12:09 م

وتد تستورد الوقود في إدلب (عنب بلدي)

نفت “هيئة تحرير الشام” فرض ضرائب مالية على شاحنات المحروقات المتجهة من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب.

وقال مدير العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد اليوم، الأربعاء 21 من آذار، إن “الهيئة” لم تفرض أي رسوم على المحروقات الداخلة للمناطق “المحررة”.

وأضاف في حديث لعنب بلدي “لن ندخر جهدًا للتخفيف عن أهلنا وتأمين جميع التسهيلات اللازمة على كافة الأصعدة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أمس الثلاثاء، أن “تحرير الشام” طلبت من الشاحنات المحملة بالوقود دفع ضريبة عن كل برميل مازوت، موضحًا أن ضريبة البرميل الواحد وسطيًا دولاران.

وبحسب “إيصال قبض” اطلعت عليه عنب بلدي، فإن الهيئة فرضت على أحد التجار مبلغ 100 دولار لقاء ثلاث سيارات محملة بالوقود.

ويأتي الحديث عن ذلك مع انخفاض أسعار المحروقات في إدلب وريفها بعد سيطرة فصائل “الجيش الحر” بمساندة تركيا على مدينة عفرين شمالي حلب، وفتح الطريق الواصل إلى الشمال السوري.

وبحسب مراسلي عنب بلدي في إدلب وريفها انخفض سعر ليتر المازوت من 600 ليرة إلى 350 ليرة سورية، نتيجة مرور شاحنات الوقود من مدينة اعزاز شمالي حلب إلى إدلب عبر عفرين.

في حين قال ناشطون إن سعر برميل المازوت انخفض من 120 ألفًا إلى 60 ألف ليرة سورية، بعد دخول عدة صهاريج من معبر ديربلوط بريف حلب إلى أطمة بريف إدلب.

وفرضت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) سابقًا ضرائب على الشاحنات وصلت إلى أربعة آلاف دولار على الحمولة بحسب نوع الشاحنة.

لكن مع إعلان تركيا معركة “غصن الزيتون” في المنطقة توقفت الشاحنات، ما أدى إلى ارتفاع سعر برميل المازوت من 35 ألف ليرة قبل المعركة إلى مستويات عالية.

مقالات متعلقة

  1. "تحرير الشام" تفرض ضرائب على شاحنات الوقود المتجهة لإدلب
  2. أسعار المحروقات في إدلب عقب فتح طريق عفرين
  3. شركة محروقات في إدلب تنفي ارتباطها بـ"تحرير الشام"
  4. تعطيل عمل "حرّاقات ترحين" يثير اتهامات لـ"تحرير الشام" باحتكار تجارة المحروقات

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية