نوى تستضيف مهرجانًا ثقافيًا لشعراء الثورة

  • 2018/03/25
  • 2:39 ص

فعاليات مهرجان الشعر في نوى - 19 آذار 2018 (صفحة الحزب في فيس بوك)

عنب بلدي – درعا

نظم الحزب الوطني التقدمي السوري مهرجانًا شعريًا في مدينة نوى بمحافظة درعا، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والشعراء السوريين في المدينة.

وتزامن المهرجان، الذي نُظمت فعالياته يوم الاثنين 19 من آذار الحالي، مع الذكرى السابعة للثورة السورية، والتي أحياها شعراء عبر سرد قصائد عن النشاط السلمي للثورة السورية وتدعو للانتقال السياسي، بالإضافة إلى شعر عن المعاناة في الغوطة الشرقية، وأخرى عن المرأة والمجتمع.

حضر المهرجان نخبة من الأدباء والمثقفين في مدينة نوى، بالإضافة إلى ممثلين عن مجلس المحافظة ونقابة المحامين “الأحرار”، استمعوا إلى تسعة شعراء تابعين لمنتدى الجولان الثقافي.

عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني التقدمي السوري، محجوب الحشيش، قال لعنب بلدي إن المهرجان الذي نُظم بالتعاون مع منتدى الجولان الثقافي، يهدف إلى دعم الشعر والشعراء في وقت تراجع فيه دور الكتاب والمثقفين السوريين بسبب غياب اهتمام الجهات المختصة بهم، وتدهور الأوضاع الأمينة والسياسية في سوريا.

وأولى محجوب الحشيش، في حديثه لعنب بلدي، أهمية كبيرة لتفعيل الأمسيات الشعرية ودعم المنتديات الثقافية كخطوة أساسية لإحياء المواهب وحشد الذوّاقين لها وإفساح المجال للنقد الأدبي والثقافي، خاصة في مناطق المعارضة السورية.

وفي وقت يخيّم الشتات على حال معظم الشعراء السوريين، بهجرة بعضهم إلى الخارج، وحين بقي من في الداخل أسير الكلمة، تكاد تغيب النشاطات الثقافية في سوريا على حساب الظروف السياسية الراهنة وعلى حساب ما لحق بسوريا من دمار وقضايا عالقة جعلت من الشعر آخر الاهتمامات.

عضو المكتب السياسي في الحزب قال لعنب بلدي إنه وضع من ضمن خططه دعم الشعراء والأدباء في المناطق “المحررة”، عبر تنظيم مهرجانات مماثلة وإحياء الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية الغائبة عن المشهد الثقافي السوري.

وأضاف “توجد خامات أدبية ويوجد مجال للكلمة أن تبرز ويكون لها مكانها، علينا إحياء الثقافة المجتمعية وإحياء الشعر والأدب، ونحن بدورنا سندعم نشاطات كهذه”.

وتحدث الحشيش عن مجلة شهرية يصدرها الحزب الوطني التقدمي السوري في درعا باسم “شمس”، يُسمح من خلالها للكتاب والأدباء والمثقفين التعبير عن آرائهم ونقد الواقع الثقافي في البلد، فيما ينظم الحزب ندوات أخرى لدعم اللغة العربية والحفاظ عليها باعتبارها عماد الأدب والشعر.

ومن المقرر أن ينظم الحزب، الذي يولي أهمية للقضايا المدنية في درعا، أمسية شعرية قريبة في منطقة الجولان، تضم نخبة من شعراء الجولان السوري.

مقالات متعلقة

  1. "بسمة أمل".. مهرجان مسرحي ترفيهي لأطفال درعا
  2. ندوة أدبية نحو بناء قاعدة فكرية بريف حمص
  3. شاعرة سورية تفوز بجائزة "ربيع الشعر العربي" عن أفضل قصيدة
  4. مهرجان الماغوط

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني