انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم أطفال، لتكون المفخخة الثالثة التي استهدفت المدينة في أقل من شهرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 25 من آذار، أن 13 مدنيًا أصيبوا جراء انفجار المفخخة بينهم أطفال، مشيرًا إلى أن الحديث يدور عن دخولها من منبج الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأوضح المراسل أن المفخخات السابقة تم إدخالها بوقت سابق وركنها في مناطق حيوية داخل المدينة، ونقل عن مصادر عسكرية تأكيد دخولها من مناطق سيطرة “قسد”.
وتأتي المفخخة الحالية بعد أقل من أسبوع من انفجار سيارة مماثلة في قرية خوليت العون التابعة لجرابلس، ما أدى إلى مقتل مدني وسقوط جرحى.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قسد”، والتي تتهم أيضًا فصائل “الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وتتزامن التفجيرات في جرابلس مع إعلان فصائل “الجيش الحر” السيطرة الكاملة على منطقة عفرين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكانت مدينة جرابلس شهدت عودة الأهالي بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها وسيطرة فصائل “الجيش الحر” بشكل كامل في 24 من آب 2016.
واستقبلت، مطلع 2017 الحالي، مئات النازحين من حي الوعر في مدينة حمص، تركزوا بشكل أساسي في المناطق والمخيمات المحيطة بها.
–