بعد إخلائها.. حكومة النظام تعتمد خطة لـ “إعمار الغوطة”

  • 2018/03/26
  • 10:59 ص

الدمار الناجم عن القصف اليومي الذي تتعرض له مدينة حرستا بالغوطة الشرقية- 20 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

اعتمد مجلس وزراء النظام السوري خطة تنموية وخدمية واستثمارية لإعادة إعمار “شاملة” لمدن وأحياء الغوطة الشرقية.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن مجلس الوزراء كلّف، الأحد 25 من آذار، وزارتي الإدارة المحلية والأشغال العامة والإسكان بوضع دراسة تنفيذية من شأنها المباشرة بتأهيل مدخل دمشق باتجاه حرستا، المعروف بـ “البانوراما”.

ويأتي ذلك بعد استعادة النظام السوري السيطرة على 90% من أحياء الغوطة الشرقية، عقب حملة عسكرية اتبعت قوات الأسد خلالها سياسة “الأرض المحروقة”، مخلفة دمارًا في البنى التحتية في المنطقة.

وتلت الحملة العسكرية اتفاقيات “مصالحة” بين النظام السوري وفصائل المعارضة داخل الغوطة، والتي أفضت إلى خروج المقاتلين وذويهم إلى إدلب، فيما هُجّر المدنيون إلى مراكز إيواء قريبة من العاصمة.

ولم يبق للمعارضة سوى مدينة دوما، التي تخضع لسيطرة “جيش الإسلام”.

وكان معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث نشر، في 5 من آذار الحالي، صورًا التقطت بالأقمار الصناعية لأحياء الغوطة الشرقية قبل وبعد الحملة العسكرية الأخيرة.

وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بحرستا ودوما وزملكا وغيرها خلال أسبوع واحد من القصف، فيما نددت الأمم المتحدة بسياسة “الأرض المحروقة” التي اتبعها النظام بدعم روسي.

وبحسب مجلس الوزراء السوري فإن كل وزارة على حدة ستتولى مهام إعادة الأعمار عبر إعادة تفعيل المدارس والمخافر والمستشفيات والمراكز الصحية والمخابز ومؤسسات التجارة الداخلية وشركات المياه والكهرباء، وذلك بعد إزالة الأنقاض، حسبما قال.

إلا أن حكومة النظام السوري لم تتخذ خطوات مماثلة في كثير من المناطق التي سيطر عليها، والتي لا تزال مغطاة بالأنقاض والدمار منذ سنوات دون تحرك.

مقالات متعلقة

  1. خميس: مخطط عمراني جديد للغوطة الشرقية
  2. أزمة مياه في الغوطة الشرقية.. عشرة آلاف ليرة شهريًا لسد احتياجات كل عائلة
  3. حكومة النظام تتراجع عن استثمار أنفاق الغوطة الشرقية
  4. 157 مليار ليرة خسائر الكهرباء في الغوطة الشرقية

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية