روسيا تمدد المهلة المعطاة لـ “جيش الإسلام”

  • 2018/03/28
  • 1:13 م

صورة من أعلى نقطة في مسجد دوما الكبير بريف دمشق 17 -نيسان 2015 (الأناضول)

مددت روسيا المهلة التي أعطتها لفصيل “جيش الإسلام”، للقبول بتوقيع اتفاق على غرار الاتفاق الذي وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن”، في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.

وقالت مصادر متقاطعة من مدينة دوما لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 من آذار، إن روسيا مددت المهلة أسبوعًا كاملًا للموافقة على بنود الاتفاق، إلا أن “الجيش” لم يعط ردًا بالموافقة أو الرفض بعد.

وبحسب المصادر، يحاول الجانب الروسي إنهاء تفريغ القطاع الأوسط ثم الالتفات إلى إنهاء ملف مدينة دوما، الذي ما زال مبهمًا في الأواسط الشعبية بالمدينة.

وقال ناشطون من مدينة دوما إن مظاهرة خرجت اليوم بالقرب من منزل شرعي “جيش الإسلام”، أبو عبد الرحمن كعكة، تطالب بإنهاء ملف معتقلي دوما في سجونه، وإيجاد حل للمدينة.

وقالت هيئة الأركان الروسية في بيان لها، الاثنين الماضي، إن المفاوضات مستمرة مع الفصيل لخروجه من مدينة دوما، الأمر الذي يتيح لقوات الأسد استكمال سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية.

وقال نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان، الفريق ستانيسلاف غاجي محمدوف، إن مقاتلي الفصيل قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي “فيلق الرحمن” و”حركة أحرار الشام”.

لكن “جيش الإسلام” نفى الموافقة على الخروج، وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار إن “المفاوضات لا تزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، لافتًا “محاولة الإصرار على التهجير ستكون كارثية”.

وتجري مفاوضات بين فصيل “جيش الإسلام” العامل في دوما مع قوات الأسد وروسيا، منذ الأيام الأولى للحملة العسكرية على الغوطة.

وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن تنظيم انسحاب المسلحين من دوما يتطلب علاوة على نجاح المفاوضات بين الطرفين، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتوفير حافلات مخصصة لخروج المقاتلين.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن غاجي محمدوف قوله إن “مسلحي دوما مستعدون لنزع السلاح والانسحاب من المدينة”.

ونشرت لجنة مدينة دوما عبر “تلغرام”، الأحد الماضي، تفاصيل اللقاء مع الجانب الروسي، والذي دار حول “الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة”، وغيرها من القضايا.

وناقش البند الثاني في اجتماع لجنة دوما، تبادل جثث الضحايا من موقوفي عدرا العمالية الذين قتلوا بقصف استهدف أماكن وجودهم، إلى جانب نقاش المبادرة المقدمة في اللقاء السابق، والسماح للمساعدات بالدخول.

وتمحور البند الخامس حول “التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات”.

مقالات متعلقة

  1. بعد عام.. قوات الأسد تسمح بحركة أهالي دوما دون موافقة أمنية
  2. مطالبًا بإنقاذ الغوطة الشرقية.. "الحراك الثوري" يدعو إلى إضراب شامل
  3. تشديد أمني على الخارجين من الغوطة إلى دمشق
  4. مصالح متضاربة تؤجل خروج "تحرير الشام" من الغوطة

سوريا

المزيد من سوريا