هز انفجار مدن وبلدات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر عسكري من ريف حمص الشمالي لعنب بلدي إن الانفجار هز المنطقة فجر اليوم، الأحد 1 نيسان، لافتًا إلى أن السبب مجهول حتى الساعة.
بدورها تحدثت شبكات موالية للنظام السوري عن “انفجار ضخم” هز مدينة حماة وريفها، مصدره محيط كتيبة الدفاع الجوي في “اللواء 47” جنوبي المدينة.
وذكرت أن الانفجار في محيط اللواء “ناتج عن عبوة ناسفة انفجرت بجوار مستودعات الذخيرة”، دون الحديث عن حصيلته.
وبحسب مصدر عنب بلدي شمالي حمص، فإنه لا معلومات دقيقة عن طبيعة الانفجار، نافيًا أن يكون بسبب عبوة ناسفة.
وأوضح “انفجار العبوة يسمع على بعد 300 متر، ولكننا نتحدث عن انفجار سمع صوته في ريف حمص الشمالي كاملًا، وتبلغ مساحة المنطقة قرابة 616 كيلومترًا مربعًا”.
وتوقع أن يكون “إما انفجارًا بإحدى مستودعات الذخيرة في اللواء أو غارة طيران بالخطأ وربما مقصودة من طيران معادٍ”.
ويضم “اللواء 47” عتادًا عسكريًا “كبيرًا”، و قواعد لـ “الحرس الثوري” الإيراني.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لأحد المراصد العسكرية في ريف حماة الجنوبي، الذي حدد الانفجار في منطقة دوير الزيتون جنوب المدينة.
وقال إن “ألغامًا من العيار الثقيل استهدفت تجمعًا لقوات الأسد”، مشيرًا إلى وصول سيارات إسعاف إلى المنطقة “لنقل قتلى وجرحى من العناصر”.