وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 26 شخصًا تحت التعذيب، منذ مطلع 2018 حتى نيسان الحالي، معظمهم في سجون الأسد.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 2 من نيسان، قالت الشبكة إن 24 حالة وفاة بسبب التعذيب كانت على يد قوات الأسد.
وتوزع الضحايا على الأشهر، سبع في كانون الثاني، وسبع في شباط، و12 ضحية في آذار.
وبحسب تقرير الشبكة سجلت محافظة درعا الحصيلة الأعلى بين الضحايا، إذ بلغ عددهم ثلاثة أشخاص، بينما قتل في دبر الزور شخصان تحت التعذيب، وأربع أشخاص في دمشق وريفها، وحمص وإدلب وحماة شخص في كل منها.
وختمت الشبكة تقريرها مؤكدة أن “سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريًا، وهم يشكلون الحد الأدنى الموثق، يدل على نحو قاطع أنها سياسة ممنهجة تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وبالتالي تشكل جريمة حرب”.
وطالبت مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، موصية الضامن الروسي بضرورة ردع النظام السوري عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسريًا.
ووثقت الشبكة السورية وجود ما يزيد على 106 آلاف معتقل في سجون النظام السوري، فيما تشير التقديرات إلى وجود ما يزيد على 200 ألف معتقل يتعرضون “لأبشع أنواع التعذيب”.
–