قتيلان في إطلاق نار خلال زفاف بدرعا

  • 2018/04/03
  • 11:27 ص
شابان يطلقان الرصاص في طفس غربي درعا - 2 من نيسان 2018 (فيس بوك)

شابان يطلقان الرصاص في طفس غربي درعا - 2 من نيسان 2018 (فيس بوك)

قتل شخصان وجرح آخرون في إطلاق نار خلال زفاف في ريف درعا الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 3 من نيسان، إن الحادثة جرت مساء أمس في بلدة طفس غربي درعا.

وأطلق شاب رصاصًا بشكل عشوائي خلال الزفاف، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح وصفها المراسل بـ “الخطيرة”.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة تظهر لحظة إطلاق الرصاص من رشاش في الهواء، ثم فقدانه السيطرة عليه واستهداف الحاضرين.

وتنتشر في درعا ظاهرة حيازة السلاح بين المدنيين بشكل غير معهود، وفق ما نقل المراسل، مشيرًا إلى توجهات مدنية نحو شراء الأسلحة تحت دعوى “حماية النفس”، في وقت يهيمن عليه الانفلات الأمني.

مصادر أهلية من طفس قالت لعنب بلدي إن الحادثة جرت خلال عرس لعائلة، وتحديدًا خلال زفة العريس.

وأضافت أن شخصًا أطلق النار في الهواء من رشاش، ثم أعاد تلقيمه وحاول مرة أخرى الرش بيد واحدة، ما خلف مقتل شخصين.

وأوضح أن أحد الأشخاص قتل على الفور وعمره عشر سنوات، بينما قتل آخر بعد إصابته في عينه، إلى جانب إصابات في الفخذ واليد لمدنيين آخرين.

ولخص عصمت العبسي، رئيس محكمة “دار العدل” في درعا، في حديث سابق لعنب بلدي، أسباب انتشار السلاح بأنها “دوافع فطرية موجودة لدى كل إنسان في أوقات الحروب والأزمات، من أجل حماية النفس والعرض والمال والأهل من أي اعتداء خاصة مع غياب جهاز الشرطة وأمن الطرقات”.

واعتبر العبسي أن سهولة حيازة السلاح في درعا وغياب الإجراءات اللازمة وعدم تطبيق الشروط القانونية لحيازة السلاح، ساعد على انتشاره بكثرة في كل منزل.

وقدّر حينها نسبة الإصابات بسبب الرصاص العشوائي في الاحتفالات والمناسبات بأنها “محدودة نسبيًا”.

ولفت إلى أنه “غالبًا ما تحدث في أثناء مشاجرات فردية بين شبان لا يجيدون استخدام السلاح، أو من خلال المزاح فيما بينهم أثناء فك وتركيب السلاح”.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تستهدف سيارة زفاف في درعا.. والإعلام الموالي يحرّف الحادثة
  2. خلال شهر.. العبث بالسلاح يقتل طفلين في درعا
  3. "زينة العروس".. هموم إضافية على طقوس الزواج في درعا
  4. استهداف سيارة لقوات الأسد في مدينة الصنمين شمالي درعا

سوريا

المزيد من سوريا