نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديده موعد ضرب سوريا، ردًا على قصف الأسد لمدينة دوما بالغازات السامة.
وترجمت عنب بلدي تغريدة لترامب عبر حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم، الخميس 12 من نيسان، قال فيها “لم أحدد حين تكلمت عن نيتنا ضرب سوريا التوقيت”.
Never said when an attack on Syria would take place. Could be very soon or not so soon at all! In any event, the United States, under my Administration, has done a great job of ridding the region of ISIS. Where is our “Thank you America?”
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 12, 2018
وشغلت الضربة الأمريكية المتوقعة لسوريا الرأي العام العالمي، وأبدت دول إمكانية مشاركتها بما فيها فرنسا وألمانيا، بينما تدرس بريطانيا المشاركة مع البرلمان، اليوم.
وأسهمت تهديدات ترامب بضرب سوريا عبر “تويتر”، قبل أيام، في عشرات التوقعات والتحليلات حول الأهداف من الضربة، وسط تحذيرات من روسيا بالتصعيد ودعواتها للتعامل مع الملف “بروية”.
ووفق ترامب فإن الضربة “ربما تكون قريبة جدًا أو ربما لا تكون قريبة على الإطلاق”.
وأضاف أن “إدارتي أنجزت عملًا رائعًا ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) في المنطقة”، مردفًا “وهنا أقول: أين شكرًا يا أمريكا؟”.
ورد ترامب على التصريحات الروسية الأخيرة بشأن استعدادها لإسقاط واعتراض الصورايخ التي ستطلق على سوريا.
وقال أمس “تتعهد روسيا بإسقاط جميع الصواريخ التي تطلق على سوريا (…) استعدي لها لأنها سوف تكون قادمة لطيفة وجديدة وذكية”.
ودعا روسيا بألا تكون شريكًا لـ”حيوان الغاز القاتل”، في إشارة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وتعهد ترامب في اجتماع له منتصف ليل الاثنين الماضي برد “قوي”، قائلًا إن القرار سيتخذ سريعًا ردًا على الهجوم، دون تحديد مدة زمنية معينة.