طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالإفراج عن القس الأمريكي المعتقل في تركيا، بتهم متعددة تتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وعبّر ترامب عن دعمه للقس أندرو برانسون في قضيته، التي تسبب توترًا في العلاقات الأمريكية التركية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء 18 من نيسان.
وغرّد ترامب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، واصفًا برانسون بزعيم مسيحي في الولايات المتحدة والرجل الرائع المهذب، الذي يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب، على حد تعبيره.
ويعيش برانسون في تركيا منذ 20 عامًا، ويرعى كنيسة في مدينة إزمير، وينحدر من ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، ويواجه تهمًا بالتعاون مع شبكة فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي.
وفيما يأمل ترامب بإطلاق سراح مواطنه، يربط الرئيس التركي مصير برانسون بمصير فتح الله غولن، وهو رجل دين مسلم مقيم في أمريكا ومتهم بتدبير الانقلاب الفاشل في تركيا، تسعى أنقرة لتسلمه من واشنطن.
وقضى القس الأمريكي 18 شهرًا في السجن، منذ اعتقاله في تشرين الأول 2016، نافيًا الاتهامات الموجهة إليه، ومن المتوقع أن يواجه حكمًا بالسجن 35 عامًا، أو ما لا يقل عن 20 عامًا، في حال أدانته المحكمة.
بدوره ينفي غولن اتهامات تركيا أيضًا، لكن أنقرة قدمت وثائق لواشنطن تدعم بها مطالبها بتسليمه، فيما ترفض الولايات المتحدة الفكرة.
وتشهد العلاقات التركية الأمريكية توترًا على خلفية دعم واشنطن للكرد في سوريا، وسبقتها عدة قضايا، أبرزها موقف أنقرة من استخدام أمريكا لقاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي على أراضيها لشن هجمات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
–