“تحرير الشام” تبرر أحداث سرمدا ومظاهراتها

  • 2018/04/20
  • 10:58 ص
الساحة الرئيسية في بلدة سرمدا شمال إدلب- الأحد 25 كانون الأول (عنب بلدي)

الساحة الرئيسية في بلدة سرمدا شمال إدلب- الأحد 25 كانون الأول (عنب بلدي)

بررت “هيئة تحرير الشام” مظاهرات وأحداث سرمدا في ريف إدلب الشمالي، والتي نتج عنها إصابات بالرصاص الحي.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” اليوم، الجمعة 20 من نيسان، إن استخدام الرصاص جاء إثر خلاف بين عناصر يتبعون لها وآخرين عند أحد حواجز سرمدا، معتبرة أن المظاهرات لم تكن ضدها.

وفرق عناصر من “تحرير الشام” مظاهرات خرجت ضد الفصيل، أمس، في سرمدا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن المظاهرة خرجت إثر خلاف بين عنصر يتبع لـ “تحرير الشام” مع أحد المدنيين، مشيرًا إلى إصابة خمسة متظاهرين بجروح.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة للمتظاهرين في سرمدا، ورددوا عبارات على رأسها “سرمدا حرة حرة والغريب يطلع برا”، في إشارة إلى “تحرير الشام”.

ونقلت “إباء” عن عبد السلام العمر مسؤول “تحرير الشام” في سرمدا، قوله إن الخلاف جاء بين عناصر من الفصيل وأفراد الشرطة في محيط المدينة، ثم تطور ليصل إلى استخدام الرصاص.

واعتبر أن “بعض المفسدين استغلوا الحادثة لإثارة الفتنة”، مشيرًا إلى أن “الهيئة حاولت تجنيب المدينة أحداث القتال، إلا أن المفسدين أبوا إلا خلق الفوضى”.

ولفت إلى أن “المجموعة التي تسببت بالمشكلة يتم متابعتها للتحقيق ثم إحالتها إلى القضاء الداخلي للجماعة”.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل للباحث حسن الدغيم، أمس، دعا فيه أهالي المدينة إلى الانتفاض في وجه زعيم “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.

وقال إن الجولاني يجهز من سرمدا الأرتال للاقتتال ويحمي نفسه فيها.

ودعا شباب سرمدا والمناطق الحدودية للتظاهر، لافتًا إلى أن الجولاني “يجعل من مدنكم وبلداتكم منطلقًا لعملياته ضد الفصائل، لذلك بادروا بالتظاهر وفككوا حواجزه وطوقوا محاكمه”.

وتأتي المظاهرات في ظل استمرار التوتر بين “تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي بدأ منذ 20 من شباط الماضي.

مقالات متعلقة

  1. "تحرير الشام" تواجه مظاهرات في سرمدا بالرصاص (فيديو)
  2. تفاصيل اقتحام "تحرير الشام" مدينة سرمدا بريف إدلب
  3. سرمدا.. اعتصام مفتوح للإفراج عن المعتقلين في سجون "الهيئة"
  4. استمرار الاعتداءات على ناشطي الحراك ضد "تحرير الشام" بإدلب

سوريا

المزيد من سوريا