شن رئيس اتحاد غرف الصناعة في سوريا، فارس الشهابي، هجومًا على الدول التي حاصرت النظام السوري اقتصاديًا، واعتبر أن المواطنين مستعدون لأكل السنابل والجراد على أن يأخذوا أموالًا منهم.
وقال الشهابي، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، السبت 21 نيسان، “إننا في سوريا سنأكل السنابل ونشوي الحيوانات والجراد، ولن نأخذ الأموال من هؤلاء الذين دمرونا ولا نريد شيئًا منهم”.
واعتبر الشهابي أنه على الدول التي حاصرت سوريا أن تنسى أي منفعة اقتصادية في ملف إعادة الإعمار الذي سيكلف 200 مليار دولار، بحسب قوله.
وأضاف “الشركات الروسية والصينية سيكون لها الأولوية في سوريا، بينما دول حلف الناتو لن نعطيهم شيئًا، ولا نريد شيئا منهم وحصارهم الاقتصادي الذي حاولوا إذلالنا فيه سيصبح العكس تمامًا وما دمنا أحياء”.
وجاء كلام الشهابي، الذي يترأس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشعب السوري، خلال زيارته إلى شبه جزيرة القرم ضمن وفد اقتصادي سوري.
وكان وفد اقتصادي برئاسة وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري، سامر الخليل، وصل إلى شبه جزيرة القرم لحضور أعمال منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع.
ويضم الوفد 80 شخصًا من رجال الأعمال السوريين ويمثلون مؤسسات حكومية، ويهدف إلى إيجاد أفضل السبل لمشاركة روسيا وأقاليمها وبينها القرم، في إعادة إعمار سوريا.
الشهابي أكد أن الوفد الاقتصادي عرض أهم الفرص للتعاون، إضافة إلى “ما فعله الإرهاب من تدمير للمعامل والمصانع والبنى التحتية، وهذا يعطي فرصة كبيرة للمشاركة في إعادة بناء سوريا”، على حد تعبيره.
يعتبر الشهابي من أبرز الأذرع الاقتصادية والداعمين للنظام السوري في حلب، ويتّهم بتجنيد “شبيحة” لقمع المظاهرات في بداية الحراك السلمي عام 2011، قدر عدد العناصر المسلحة التابعة له بنحو 4500 عنصر.