وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، طالبت فيها بالضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا.
وجاء في الرسالة، التي نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) مضمونها، الأربعاء 2 من أيار، أن النظام السوري يحمّل مجلس الأمن مسؤولية “جرائم الحرب” و”جرائم ضد الإنسانية” بحق الشعب السوري، والتي يرتكبها التحالف الدولي في سوريا.
ويأتي ذلك عقب استهداف الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي قرية الفاضل (القصر) في الحسكة بعدة غارات جوية، الثلاثاء 1 من أيار، ما تسبب بمقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، غالبتهم من النساء والأطفال، بحسب وكالة “سانا”.
فيما قالت صفحة “فرات برس” في “فيس بوك” إنها رصدت طيرانًا يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي، شن غارات جوية على بلدة الفاضل، الوقعة تحت سيطرة “تنظيم الدولة” على الحدود السورية- العراقية.
ولم يعلق التحالف الدولي، حتى الآن، على الاتهامات الموجهة له باستهداف المدنيين في الحسكة.
ويتزامن القصف مع المعركة التي أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” على الحدود السورية العراقية استكمالًا لحملة “عاصفة الجزيرة” شرق الفرات.
وبحسب بيان أصدرته “قسد”، فإن العمل العسكري سيكون بمساندة التحالف الدولي، وسيشمل مناطق تنظيم “الدولة” الباقية شرق الفرات بعد ترتيب صفوفها وفقًا لمتطلبات المعركة.
–