أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الفلسطيني عن إضراب عام وشامل في المؤسسات الرسمية والخاصة والمحال التجارية، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وفي بيان أصدرته القوى، الأحد 13 من أيار، قالت فيه إن مسيرات “مليونية غاضبة” ستنطلق، اليوم الاثنين، في أنحاء القطاع وسط مخاوف من مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه وضع جنوده في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لمواجهات محتملة، مشيرًا إلى أنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، فيما ستتم تعبئة ما يقارب ألف شرطي إسرائيلي في القدس، لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن حالة الطوارئ في مستشفياتها، مشيرة إلى أنها أقامت “خيمًا طبية” بجوار أقسام الطوارئ داخل المستشفيات للتعامل مع المصابين خلال المسيرات.
ومن المقرر افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، اليوم، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أعلن، في كانون الأول الماضي، أن القدس عاصمة لإسرائيل ووقع على قرار يقضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وشهد القرار استنكار عدد من الدول الأوروبية والعربية، ومن بينها فرنسا والأردن وألمانيا ومصر، التي اعتبرت القرار يهدد عملية السلام في المنطقة، فيما رفض مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية الاعتراف بالقرار أيضًا.
ويتزامن فتح السفارة الأمريكية والإضراب العام في قطاع غزة مع الذكرى الـ 70 للنكبة، حين تهجر أو نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني خلال حرب 1948.
–