أثارت تصريحات حاكم مصرف سوريا المركزي، دريد درغام، حول انخفاض أسعار السلع سخرية على “فيس بوك”.
درغام قال عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم، الاثنين 21 أيار، إن “استقرار سعر صرف الليرة سمح للعديد من التجار بتخفيض أسعار سلعهم بشكل ملموس”.
وأضاف درغام أن التجار خفضوا الأسعار، بعدما تبين لهم عدم الحاجة لهوامش ربح غير مبررة لمواجهة التقلبات التي كانت تسود سابقًا.
وتحدث درغام في منشوره عن نتائج استقرار سعر الصرف خلال الفترة، منها اقتناع المغتربين أن من مصلحتهم تحويل أموالهم إلى داخل سوريا عبر القنوات الرسمية.
ومن خلال رصد التعليقات على منشور درغام، لاقى تصريحه ردود فعل غاضبة تخللها نوعًا من السخرية.
أحد المعلقين، ويطلق على نفسه في “فيس بوك” الأمير، خاطب درغام بالقول “أنت متأكد عم تحكي عن سوريا عن المعيشة بسوريا، ولا عن معيشتك كحاكم مصرف سوريا؟ أكيد هالحكي الفاضي عم تكتبو من مكتبك المخملي أو من بيتك الفاحش”.
في حين علق أيهم إبراهيم، “مع تقديرنا للجهود المبذولة للأسف حتى الآن لم يتلمس المواطن الآثار الإيجابية لاستقرار سعر الصرف انخفاض الاسعار كان خجولا وعكس التوقعات.
واعتبر محمد شيخ أمين، أن “كلام درغام من الناحية النظرية يفترض أن يكون صحيحًا ولكن هل برأيك هو كلام واقعي؟، هل رأيتم أي أثر له على أرض الواقع؟”
وختم درغام منشوره بتقديم وعود بتحسن في مختلف المجالات كافة في الفترة المقبلة، نتيجة “عودة الأمان وعودة النشاط الإنتاجي لمختلف المحافظات”، بحسب قوله.
وكانت الليرة السورية شهدت تحسنًا خلال الفترة الماضية، بعد سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بالعملات الأجنبية، بلغ سعر الصرف، اليوم، 441 للمبيع 439 للشراء، في حين يبلغ السعر الرسمي 434 ليرة للدولار الواحد.
ويأمل سوريون أن يسهم تراجع سعر الصرف في تحسن أسعار المواد الأساسية والغذائية وزيادة الضغط على التجار الذين اتخذوا من تذبذب سعر الصرف حجة لرفع الأسعار.