دخلت الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وتوزعت على عدة نقاط مراقبة بعد اتفاق وقعته يقضي بإجلاء مقاتلي المعارضة من المنطقة وسط سوريا.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الجمعة 25 من أيار، إن القوات أقامت عدة نقاط مراقبة وحاجزين في الحولة، وتوزعت على مدينة كفرلاها وتلذهب.
وأضاف أن القوات نصبت حاجزًا بين قرية عقرب بريف حماه الجنوبي وبلدة تلذهب التابعة لمنطقة الحولة، وحاجزًا آخر عند مفرق مريمين في كفرلاها.
ووقعت المعارضة اتفاق مع الجانب الروسي وقوات الأسد يقضي بخروج الأولى إلى الشمال السوري، الواقع تحت سيطرة المعارضة.
ويضمن الاتفاق “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وتدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يسلم من يرغب بـ “التسوية” سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات.
وكان النظام السوري أعلن، في 16 من أيار الحالي، السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
إلا أن “لجنة المصالحة” أعلنت فيما بعد عن تسجيل أسماء العسكريين الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري، بعد رفض تسوية أوضاعهم.