اتهمت نقابة عمال نفط دمشق “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة ما يقارب ترليون ليرة سورية من عائدات النفط، منذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات.
وقال نقيب عمال نفط دمشق التابع لحكومة النظام السوري، علي مرعي، لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس، الاثنين 28 من أيار، إن معظم الإنتاج السوري للنفط يتركز في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها القوات الأمريكية والوحدات الكردية.
وتسيطر “الوحدات الكردية” و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على مناطق شرق الفرات الحسكة والجزيرة وأجزاء من دير الزور.
وتدار حقول النفط في هذه المناطق من قبل “هيئة الطاقة” التابع لـ “الإدارة الذاتية”.
وأضاف مرعي أن “الوحدات الكردية” تعمل على استخراج النفط السوري ونقله عبر الأراضي التركية.
لكن تركيا على خلاف مباشر مع الوحدات وتعتبرها “إرهابية”، وقد شنت عمليات عسكرية ضدها داخل سوريا.
وبلغ إنتاج النفط في حقل العمر قبل عام 2011 نحو 300 ألف برميل يوميًا، بحسب المرعي.
فيما كانت تنتج شركة “الفرات” نحو 400 ألف برميل من “الرميلان” ومن حقول أخرى.
ويبلغ عدد الآبار النفطية التابعة لحقل “الرميلان” 1322 بئرًا، إلى جانب 25 بئرًا للغاز المسال في حقل السويدية.
وفي تصريح سابق لنائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الطاقة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، سمر حسين، قالت فيه لعنب بلدي إن عدد الآبار العاملة محدودة بالمقارنة مع عدد الآبار الكلي الموجود في الحقول.
وانخفض إنتاج سوريا من النفط خلال السنوات السبعة الماضية، وكان حقل “حيان” شمالي حمص آخر الحقول العاملة، وانخفض انتاجه إلى ثمانية آلاف برميل يوميًا قبل أن يفجره “إرهابيون” مع حقول الغاز المجاورة، بحسب تصريح نقيب عمال نفط دمشق، علي مرعي.
–