الأردن: ضبط 213 قطعة أثرية مهربة من سوريا

  • 2018/06/02
  • 12:45 م
جانب من الدمار الذي لحق بآثار بصرى الشام نتيجة قصف قوات الأسد- الأربعاء 7 كانون الأول (عنب بلدي)

جانب من الدمار الذي لحق بآثار بصرى الشام نتيجة قصف قوات الأسد- الأربعاء 7 كانون الأول (عنب بلدي)

أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط 213 قطعة أثرية، منذ عام 2011، قالت إن ملكيتها تعود إلى سوريا.

ونقلت صحيفة “الغد الأردني” عن مدير عام دائرة الآثار العامة في الأردن، منذر الجمحاوي، قوله اليوم، السبت 2 حزيران، إن أغلب القطع الأثرية التي عثرت السلطات عليها هُرّبت إلى الأردن عبر منطقة الجارة الشمالية التي شهدت فوضى حدودية منذ عام 2011.

وأضاف أن دائرة الآثار العامة استحدثت مركزًا خاصًا للآثار المهربة من سوريا، وأنها نظمت قوائم بهذه الآثار تضمنت وصف القطعة ورقمها ومكان وجودها، وعملت على تخزينها بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية، وفقًا للجمحاوي.

ولم يتحدث المسؤول الأردني عن إجراءات رد القطع الأثرية إلى الأراضي السورية في الوقت الراهن.

وشهدت الحدود السورية- الأردنية فوضى بسبب العمليات العسكرية التي دارت بين النظام السوري وفصائل المعارضة، والتي تبعها تهريب الآثار من محافظة درعا.

وكانت دائرة آثار درعا، التابعة للنظام السوري، قالت إن 80% من المواقع الأثرية في المحافظة تعرضت للتخريب أو النهب خلال سنوات النزاع.

وقال مدير دائرة الآثار العامة في الأردن إن درعا “شهدت أعمال حفر وتنقيب غير شرعي وتفجير للمواقع الأثرية واستخدام الآليات الهندسية الثقيلة في الحفريات وسرقة الآثار وتهريبها إلى الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي وتركيا والإمارات وبعض دول أوروبا”.

وكانت الحكومة الأمريكية عثرت، الأسبوع الماضي، على لوحة “فسيفساء” سورية أثرية تعود إلى القرن الثالث أو الرابع ميلادي، وتصور الشخصية الإغريقية هرقل.

وطالبت الحكومة الأمريكية بنقل ملكية اللوحة، التي عثرت مع رجل في كاليفورنيا، إلى الولايات المتحدة من أجل التصرف فيها وفقًا للقانون.

مقالات متعلقة

  1. العثور على قطع أثرية تعود للعهد الروماني في درعا
  2. تركيا تعلن ضبط تماثيل أثرية مهربة من سوريا
  3. «الإرث التاريخي» لسوريا.. ما بين النهب والتخريب (2)
  4. السلطات التركية: قبضنا على 12 سوريًا يهربون الآثار

سوريا

المزيد من سوريا