دعوة في مجلس الشعب لإلغاء استخدام العسكريين كمرافقين لنساء الضباط

  • 2018/06/12
  • 6:49 م
عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

دعا عضو مجلس الشعب السوري، نبيل صالح، إلى إلغاء ظاهرة مرافقة العسكريين لنساء وأولاد الضباط.

وتحدث صالح عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 12 من حزيران، عن ظاهرة حراس المرافقين لعائلات الضباط في الأماكن العامة.

وقال صالح إن السوريين “منحوا الجيش السوري أولادهم كي يكونوا من جنوده، لا كي يستخدمهم بعض السادة الضباط كمرافقين لنسائهم وأولادهم”.

وتحدث العضو عن المظاهر المنتشرة، مضيفًا، “بتنا نرى العديد منهم في المطاعم والشواطئ والأسواق، فتحول الأمر من خدمة للعلم إلى خدمة الفوضى”.

وينتشر في جيش النظام السوري طلب الضباط لمن يطلق عليهم “الحاجب العسكري”، إذ يختار الضابط عددًا من عناصره لتلبية مطالبه وخدمة عائلته خارج القطعة العسكرية.

صالح أكد أن اختصاص “الحاجب” موجود في المؤسسة العسكرية، في حين لم يعد موجودًا في الجيوش الحديثة وإنما يقوم بها مستخدمون مدنيون.

واعتبر أن العناصر الذين يستخدمون “الحجّاب” تهدر طاقاتهم، وترهن حياتهم لتقديم الشاي والقهوة والعمل كـ “أوفس بوي” عند سادتهم.

ودعا إلى إلغاء الاختصاص غير المختص من أعمال الجيش وتوجيه طاقات كامل أفراد الجيش لـ “الدفاع عن الوطن”.

ولاقى وصف النائب في البرلمان الأمر بـ “الفوضى” احتجاج رئيس المجلس، حمودة الصباغ، بحسب ما قاله صالح.

وكشف “مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع” في الشرق الأوسط، الصادر في 2015، تصدر الجيش المصري والسوري سلم الفساد في المنطقة.

وأرجع المؤشر النتيجة إلى العلاقة الوثيقة بين الضباط داخل مؤسسات الدفاع والعائلة الحاكمة، وما ينتج عنها من مصالح مالية من موارد الدولة.

مقالات متعلقة

  1. موالون: خطة وضعها "النمر" لعملية عسكرية جديدة في حلب (صور)
  2. نبيل صالح يحارب الحكومة ويدافع عن الأسد
  3. "الحر" ينعي قياديًا قتل في مواجهات ضد تنظيم "الدولة"
  4. راتب إضافي للمجندين والاحتياط سبع سنوات.. قانون للدراسة في مجلس الشعب

سوريا

المزيد من سوريا