قدر محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، عدد أهالي الغوطة الشرقية الذين عادوا إليها بـ 20 ألفًا.
وجاء ذلك في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام أمس، الاثنين 19 من حزيران، عن إبراهيم أكد أن هؤلاء المواطنين غادروا مراكز الإيواء وعادوا إلى منازلهم.
وأوضح ابراهيم أن حكومة النظام خصصت مبلغ خمسة مليارات ليرة سورية لإزالة الأنقاض وترميم البلديات والمراكز الحكومية في المناطق التي أعادت قوات الأسد السيطرة عليها.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صورًا وتسجيلات قالت إنها لأهالي الغوطة وهم يحتفلون بالعيد، مشيرة إلى أنهم عادوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأكد إبراهيم أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة بقية الأهالي، ومن ضمنها فتح الطرقات وترميم المدارس والبنى التحتية.
وكان النظام أقام مراكز إيواء لسكان الغوطة الشرقية بعد إجلائهم في شهر نيسان الفائت، في عدة أماكن منها صالة الفيحاء الرياضية بدمشق، بالإضافة إلى مركز إيواء عدرا.
وبحسب مصادر عنب بلدي في مراكز الإيواء فإن عددًا كبيرًا من الشباب يساقون إلى مدارس عدرا البلد لتسوية أوضاعهم.
في حين تخوف آخرون من أن يشملهم التجنيد الإجباري.
وتزامن ذلك مع بدء دراسة إمكانية تنظيم مناطق داريا، حرستا، والسبينة وفق ما نص عليه “القانون 10″، المتعلق بتنظيم الوحدات الإدارية.
وفي السياق نفسه أكد ابراهيم أن الحواجز الأمنية التي كانت منتشرة في ريف دمشق والمدينة ستكون مقتصرة على مداخل العاصمة دمشق، في توجه لجعلها خالية من الحواجز.