يتردد مصطلح “الحصان الأسود”، بين عشاق كرة القدم، قبل انطلاق البطولات الكروية الكبرى، وخاصة نهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا حاليًا.
ويطلق المصطلح على المنتخب الذي تكون إمكانياته الكروية متواضعة، ويكون مرشحًا لمغادرة منافسات أي بطولة من دورها الأول، لكنه يفاجئ الجميع من مشجعين ومحللين رياضيين بتقديم مستويات وتحقيق نتائج كبيرة مخالفة للتوقعات، ما يجعله مصدر قلق للمنتخبات الكبيرة المرشحة للفوز بكأس البطولة.
وبالرغم من عدم وصول منتخب “الحصان الأسود” إلى منصة التتويج وتسلم الكأس، إلا أنه حقق نتائج جيدة ببلوغه أدوارًا متقدمة كربع النهائي، إضافة إلى فوزه على منتخبات عريقة وحرمانها من الوصول إلى النهائي ورفع الكأس.
وبالحديث عن مونديال روسيا الحالي، لم تظهر خلال المباريات السابقة ملامح المنتخب الذي يمكن أن يكون الحصان الأسود، إلا أنه ينظر إلى منتخب المكسيك الذي قدم أداء مقنعًا ومميزًا أمام المنتخب الألماني حامل اللقب، وفاز عليه بهدف وحيد، إضافة إلى منتخب الأوروغواي الذي حصد ست نقاط من مباراتين.
وكانت منتخبات موجودة في النسخة الحالية حازت لقب الحصان الأسود في نسخ سابقة، مثل أوروغواي والمكسيك، فيما رصدت عنب بلدي خلال النسخ السابقة المنتخبات التي حازت لقب الحصان الأسود.
