أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا وثقت فيه الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية خلال النصف الأول من عام 2018.
وبحسب التقرير، الصادر الأربعاء 4 تموز، فإن 17 شخصًا من الكوادر الإعلامية في سوريا قتلوا خلال تلك الفترة، 64% منهم على يد الحلف السوري- الروسي.
وسجل التقرير إصابة 21 شخصًا من الكوادر الإعلامية، 17 منهم على يد النظام السوري وروسيا، وواحد على يد قوات الإدارة الذاتية، وثلاثة على يد جهات مجهولة.
ووثقت الشبكة السورية 16 حالة اعتقال وخطف وإفراج بين الكوادر الإعلامية على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، توزعت على الشكل التالي: التنظيمات الإسلامية المتشددة حالتي اعتقال، فصائل المعارضة المسلحة 7 حالات اعتقال بينها امرأة وتم الإفراج عن 2 منها، قوات الإدارة الذاتية حالة اعتقال واحدة، جهات مجهولة حالتي اعتقال تم الإفراج عن أحدها.
وشهد شهر حزيران الماضي مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية تحت التعذيب على يد النظام السوري، هما سعد محمود بلوات وسعيد خالد الأبرش، بالإضافة إلى اعتقال 6 آخرين، معظمهم اعتقلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة.
من جانبها، وثقت رابطة الصحفيين السوريين ثلاثة انتهاكات بحق الإعلام في سوريا خلال حزيران الماضي، وأشارت في تقرير أصدرته، اليوم، إلى أن الحريات الإعلامية في سوريا تشهد تحسنًا ملحوظًا لناحية حجم الانتهاكات المرتكبة.
وأضافت “للشهر الثالث على التوالي تتصدر فصائل المعارضة المسلحة واجهة الجهات المنتهكة، بمسؤوليتها عن ارتكاب انتهاكين شمالي محافظة حلب، في حين كانت هيئة تحرير الشام مسؤولة عن انتهاك واحد”.
وبذلك أصبح عدد القتلى بين الإعلاميين 431 إعلاميًا منذ آذار 2011، بحسب أرقام رابطة الصحفيين السوريين.