وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مالا يقل عن 186 مجزرة في سوريا، خلال النصف الأول من عام 2018.
وقال الشبكة في تقريرها، السبت 7 من تموز، إن حصيلة المجازر التي حصلت في سوريا منذ كانون ثاني الماضي، بلغت 186 مجزرة، بينهم 15 مجزرة في حزيران الماضي.
وأوضح التقرير أن قوات الأسد والحليف الروسي، ارتكبوا 146 مجزرة، وأسفرت عن مقتل 1502 مدنيًا، بينهم 385 طفلًا، و295 سيدة.
وحمّل قوات التحالف الدولي المسؤولية عن ارتكاب 15 مجزرة في المنطقة الشرقية من سوريا، اثنتان منها في ريف الحسكة.
كما قتلت قوات الإدارة الذاتية، 28 مدنيًا بينهم طفل و12 سيدة، موزعين على ثلاثة مجازر، وأشارت إلى أن 22 مجزرة ارتكبتها جهات أخرى، وقتل فيها 237 مدنيًا بينهم 70 طفلًا و49 سيدة.
وتسببت جميع المجازر بمقتل 2257 مدنيًا، بينهم 660 طفلًا، و479 سيدة، وأشارت الشبكة إلى أن النسبة الأكبر من القتلى تعود للنساء والأطفال.
وأحصت 15 مجزرة خلال حزيران الماضي، ارتكب الحلف السوري- الروسي عشر مجازر منها، وأسفرت عن مقتل 153 مدنيًا، بينهم 18 طفلًا، و16 سيدة.
كما وثقت ثلاث مجازر بفعل التحالف الدولي، شرقي سوريا، تسببت بمقتل 33 مدنيًا، بينهم 20 طفلًا وستة سيدات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت، في أيار الماضي، تقريرًا بعنوان “كأس العالم في روسيا ممزوج بدماء 6133 سوريًا قتلتهم روسيا”.
وقالت إن ما لا يقل عن 6133 مدنيًا قتلوا على يد قوات “تعتقد” أنها روسية، منذ تدخل روسيا العسكري في سوريا، في 30 من أيلول 2015، حتى 20 من أيار.
وأشارت في تقريرها إلى إن قوات الأسد انتهكت العديد من أحكام القانون الدولي الإنساني، وارتكبت جرائم ترقى إلى جرائم حرب.
ودعت إلى فتح تحقيقات في حوادث القتل وإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، ووجهت نداءً إلى جميع الأطراف لحماية المدنيين واحترام القوانين الانسانية،
وطالبت روسيا بفتح ملف للتحقيق في تلك المجازر وتعويض الشعب السوري عن جميع الخسائر والمرافق التي استهدفتها، كما طالبتها بالكف عن قصف المشافي والمراكز الحيوية واحترام العرفي الإنساني.