لأول مرة.. مساعدات طبية فرنسية إلى سوريا بتنسيق روسي

  • 2018/07/21
  • 1:47 م
مساعدات فرنسية -صورة تعبيرية (مونتي كارلو الدولية)

مساعدات فرنسية -صورة تعبيرية (مونتي كارلو الدولية)

أعلنت السلطات الفرنسية عن إرسال 50 طنًا من المساعدات الطبية إلى المصابين في الغوطة الشرقية، بالتنسيق مع روسيا.

وتحدثت وكالة “رويترز” اليوم، السبت 21 من تموز، أن المساعدات الفرنسية ستصل إلى سوريا بتعاون روسي-فرنسي، بعد صدور بيان مشترك من الطرفين، بهدف تعزيز جهود الإغاثة بين البلدين.

وستنقل المساعدات الطبية عبر طائرة روسية إلى القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية شمال غربي سوريا، وستقوم روسيا بنقلها إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب البيان المشترك.

ونقلت الوكالة عن مصدر فرنسي قوله، “هذه العملية مهمة جدا لأنها توضح استعداد الروس للعمل معنا بشأن مسألة تحتل أولوية، تلك المنطقة تصرخ طلبا للمساعدة”.

وكان الرئيسان فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، اتفقا في أيار الماضي، على إيصال المساعدات وتسهيل وصولها إلى سوريا.

وتعتبر هذه الخطوة الفرنسية الأولى للمساهمة بإغاثة السوريين في مناطق سيطرة النظام.

“رويترز” نقلت عن مسؤولين فرنسيين أنهم تلقوا تأكيدات روسية بالحصول على كافة الموافقات والضمانات من الحكومة السورية، لتسليم المساعدات للغوطة الشرقية، وقالوا “لا نتوقع أن تستخدم السلطات السورية الشحنة في أغراض سياسية”.

وأشار السؤولون إلى أن نجاح وصول القافلة بشكل جيد، يسهم بتعزيز جهود الأمم المتحدة في إغاثة السوريين في المستقبل.

وستسهم المساعدات الطبية بمساعدة 500 شخص مصابين بشكل بالغ، إضافة لـ 15 ألف شخص آخرين إصاباتهم متوسطة، يعيشون في الغوطة الشرقية، بحسب الوكالة.

وتبلغ قيمة هذه القافلة نحو 400 ألف يورو، وتعتبر جزءًا من تعهدات فرنسية سابقة بتقديم مساعدات بقيمة 50 مليون يورو للمناطق السورية، وتم تقديم بعض منها إلى مدينة الرقة شمالي سوريا في وقت سابق.

وتحتفظ فرنسا بقوات عسكرية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا، إلى جانب القوات الأمريكية.

وشهد الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية تغييرًا في عهد ماكرون، الذي يصرح، منذ توليه الحكم في أيار 2017، بأنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.

مقالات متعلقة

  1. رسالة من ماكرون وميركل إلى بوتين حول الهدنة في سوريا
  2. الأمم المتحدة لن تشرف على توزيع المساعدات الفرنسية في الغوطة
  3. فرنسا تربط مشاركتها بإعمار سوريا بمرحلة انتقالية
  4. تحرك لأردوغان بشأن التهدئة في الغوطة الشرقية

سوريا

المزيد من سوريا