أعلنت “هيئة تحرير الشام” القبض على خلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة” اليوم، الثلاثاء 24 من تموز، عن القيادي فيها “خالد الشامي”، أن إلقاء القبض جاء بعد مداهمة مقرهم في محيط جسر الشغور والمعروف باسم مقر “براء الشيشاني”.
وأضاف القيادي أن عناصر “الهيئة” تمكنوا خلال عملية المداهمة من قتل نائب مسؤول المقر “أبو سعيد الشيشاني”، وأسر الإداري العام لمنطقة جسر الشغور “أبو عائشة الساحلي”.
وشهدت محافظة إدلب في الأيام الماضية حوادث اغتيال طالت مدنيين وعسكريين، وتبنى معظمها تنظيم “الدولة”.
وتركزت عمليات الاغتيال بشكل خاص ضد “هيئة تحرير الشام” في عدة مناطق بإدلب، وصولًا إلى ريف حلب الغربي.
وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
ولم تتضح التطورات التي سيقبل عليها الشمال السوري، وخاصة محافظة إدلب والتي شهدت عدة تطورات في الأيام الماضية، أولها دخول التنظيم بعمليات أمنية، وما رافقه من نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري.