تنهي الشابة الفلسطينية عهد التميمي يوم الأحد المقبل، 29 من تموز، فترة حكمها، وتغادر السجون الإسرائيلية، وفق ما أدلت به عائلتها لمواقع فلسطينية وعربية.
بسام التميمي، والد عهد، قال لوسائل إعلام محلية إن آخر موعد لخروج ابنته هو 19 آب، لكنها حصلت على قرار بالإفراج المبكر.
وكانت عهد (17 عامًا) أوقفت في كانون الأول 2017 بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه وهي تصفع جنديًا من جيش الاحتلال، وتطرد آخرين من أمام منزلها في بلدة النبي صالح وسط الضفة الغربية.
وفي آذار الماضي أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكمًا بسجن عهد التميمي، مدة ثمانية أشهر، ودفع غرامة مالية قدرها 1430 دولارًا.
ووجهت المحكمة آنذاك 12 تهمة لعهد، أقرت الأسيرة بارتكاب أربع منها، من بينها الاعتداء على قوات الأمن والتحريض على العنف.
وحصدت قضية سجن عهد التميمي اهتمامًا شعبيًا واسعًا، فيما طالبت منظمات حقوقية بالإفراج عنها مرارًا باعتبارها لم تبلغ السن القانونية بعد.
وخلال فترة سجنها حصلت عهد على جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس للإبداع العربي، حملت اسم “جائزة الحرية والسلام”.
كما تمكنت من تقديم امتحانات الثانوية العامة في السجن، وتستعد لدخول الجامعة بداية العام الدراسي القادم.
وفي استقبالها، زين أهالي قريتها، النبي صالح، ساحة الرئيسية بصورها والاعلام الفلسطينية، بإضافة إلى رسومات “جرافيتي” على الجدران تصورها.
كما رسم فنان إيطالي، متضامن مع القضية الفلسطينية، لوحة لعهد على الجدار الفاصل في بيت لحم.