تعرض مطعم “أبو يعرب” للممثل السوري يزن السيد، في مشروع دمر بدمشق، للهدم من قبل دورية تابعة للمحافظة.
ونشر السيد عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، مشاهد من عمليات الهدم، أوضح فيها أن المحافظة تزيل العقار بالكامل، وليس المخالفة فقط، مشيرًا إلى وجود مطاعم في أحياء مثل أبو رمانة، الشعلان، ساحة القصور، وغيرها لديها نفس المخالفات دون أن تتم إزالتها.
وعبر السيد عن استيائه من الإزالة، خاصة أن الهدم تسبب بفقدان عمال المطعم لعملهم، وهم 42 عاملًا، على حد قوله.
في حين نقلت صفحة “دمشق الآن” المحلية عن مصادر في المحافظة أن الهدم اقتصر على المخالفة، والمطعم يحوي مخالفات كبيرة، وليست صغيرة كما ذكر السيد، وأن موضوع طلب رشاوى منه فبإمكانه اللجوء للقضاء.
وتضامن فنانون سوريون مع السيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم الممثلة جيني إسبر، التي واست السيد وتمنت له العوض.
أما الممثلة تولين البكري فألقت باللوم على المحافظة التي غضت طرفها عن كل المخالفات التي تحصل وصبت جام غضبها على هذا المطعم، في إشارة إلى أن المحافظة بقرارها هذا تدفع المستثمرين للاستثمار خارج سوريا.
وكان افتتاح مطعم “أبو يعرب” سبب موجة من الاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من قبل الجوار، الذين اتهموا السيد بالاستيلاء على مرآب أحد الأبنية السكنية لتوسيع مطعمه.
كما نشر الصحفي عصام داري في زاويته الأسبوعية “دفتر وطن” في صحيفة “الوطن” المحلية في 17 من تموز، مقالة بعنوان “هلا أبو يعرب”، متهمًا فيها الممثل يزن السيد بإزعاج الجوار بالحفلات والأغاني أسفل البناء السكني، والتجاوز بمطعمه على الملكيات العامة للبناء المجاور.
بينما أنكر السيد هذه الاتهامات موضحًا أنه عمل على إصلاح الشارع بعد أن استثمر مطعمه بكلفة 115 مليون ليرة سورية، بعد أن كان الشارع مرتعًا للصوص على حد قوله.