قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد على سبعة آلاف طفل سوري قتلوا واصيبوا جراء النزاع المسلح في سوريا، منذ عام 2013.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة 27 من تموز، قالت الممثلة الأممية الخاصة بوضع الأطفال في النزاع، فرجينيا غامبا، إن الأمم المتحدة سجلت أكثر من 1200 انتهاك ضد الأطفال في سوريا، مشيرة إلى أن الانتهاكات تشمل مقتل أو تشويه أكثر من 600 طفل وتجنيد أكثر من 180 آخرين من قبل أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وتشير تقديرات المنظمات الحقوقية إلى أن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا أكبر من ذلك بكثير، إذ وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما يزيد على 27 ألف طفل في سوريا، منذ عام 2011.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد، أمس، جلسة استماع بشأن الوضع الإنساني في سوريا، خاصة بالنسبة للأطفال السوريين.
وتقدر الأمم المتحدة أن 5.3 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية، إذ بلغ عدد الأطفال بين اللاجئين السوريين مليوني طفل لاجئ، فيما وصل عدد الأطفال بين النازحين داخليًا إلى 2.5 مليون.
فيما أشارت الممثلة الأممية إلى أن الربع الأول من عام 2018 شهد زيادة بنسبة 348% في معدل قتل وتشويه الأطفال، وكذلك زيادة بنسبة 25% في تجنيد الأطفال، و109% في الانتهاكات الجسيمة ضد صغار السن.
وتتحدث الأمم المتحدة عن صعوبات في إيصال المساعدات الأساسية للأطفال السوريين في مناطق النزاعات، بالإضافة إلى مخاطر تعرضهم للاستغلال والعنف، بما في ذلك العمل المبكر والتجنيد والزواج المبكر.