تصنيف جديد يظهر تراجع ترتيب الجامعات السورية عالميًا

  • 2018/07/30
  • 2:41 م
خريجو كلية الصيدلة في جامعة دمشق عام 2016 (صفحة الكلية في فيس بوك)

خريجو كلية الصيدلة في جامعة دمشق عام 2016 (صفحة الكلية في فيس بوك)

أظهرت التصنيفات الجديدة لمؤشر “ويب ماتريكس” العالمي للجامعات تراجعًا كبيرًا في تصنيف الجامعات السورية على مستوى العالم.

ووفق ما اطلعت عليه عنب بلدي في موقع “ويب ماتريكس“، الاثنين 30 من تموز، احتلت جامعة دمشق المرتبة 10902 على مستوى العالم، والمرتبة السابعة على مستوى سوريا.

تصنيف الجامعات السورية على مؤشر “ويب ماتريكس” العالمي- تموز 2018

فيما احتلت جامعة تشرين المرتبة الأولى على مستوى سوريا، والمرتبة 5073 على مستوى العالم، وجاء “المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا” في دمشق بالمرتبة الثانية على مستوى سوريا، والمرتبة 5494 على مستوى العالم.

بينما حصلت جامعة حلب على المرتبة الثالثة على مستوى سوريا، والمرتبة 6094 على مستوى العالم، تلتها جامعة البعث في المرتبة الرابعة سوريًا والمرتبة 7116 عالميًا.

أما الجامعة الافتراضية السورية فجاءت في المرتبة الخامسة على مستوى سوريا والمرتبة 8892 عالميًا، تلاها المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في دمشق بالمرتبة السادسة على مستوى سوريا والمرتبة 9199 على مستوى العالم.

وتذيلت جامعة إدلب ترتيب الجامعات السورية، فيما احتلت المرتبة 27888 على مستوى العالم.

وشهدت الجامعات السورية تراجعًا كبيرًا في مؤشر التصنيف العالمي، بما يعادل 4000 درجة وسطيًا، بالمقارنة مع التصنيف الصادر في كانون الثاني 2018، والذي احتلت فيه جامعة دمشق المرتبة الثانية على مستوى سوريا والمرتبة 4526 عالميًا.

ويعود ذلك إلى اعتبارات عدة أهمها أن جامعة دمشق تشمل جميع الاختصاصات والفروع الجامعية، ما يجعل من الصعب إثبات كفاءتها في الفروع كافة، بينما تضم بقية الجامعات السورية اختصاصات محددة.

كما يعود تراجع تصنيف الجامعات السورية إلى تراجع إمكانيات التعليم العالي والبحوث العلمية في الجامعات السورية، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تصنيف الجامعات، إذ غالبًا ما يأخذ المؤشر العالمي بعين الاعتبار حجم البحوث العلمية الصادرة عن الجامعات حول العالم، وبمقدار تلك البحوث تتقدم الجامعة في التصنيف.

مقالات متعلقة

  1. تعرف إلى الترتيب الجديد للجامعات السورية
  2. جامعات سورية تتراجع عالميًا في التصنيف الجديد
  3. إغلاق معظم مقاصف جامعة حلب لتقديمها مواد "غير صالحة للاستهلاك"
  4. جامعة "دمشق".. قاعات دراسية باردة ومكاتب إدارية تنعم بالدفء

تعليم

المزيد من تعليم