يتصدر كتاب “الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج” معرض الكتاب السنوي المقام في مكتبة “الأسد الوطنية”، إلى جانب كتب تتحدث عن السياسة والحرب السورية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق أن الكتاب لم يلق الرواج المطلوب ما دفع المنظمين إلى خفض سعره.
وطرح الكتاب في السوق للمرة الأولى بسعر 11 ألف ليرة سورية، قبل أن يخفض منظمو المعرض سعره إلى خمسة آلاف ليرة (12 دولار تقريبًا).
وتتحدث وسائل إعلام محلية عن المبيعات الواسعة للكتاب في الوطن العربي، فيما قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إنه أفضل كتاب يتحدث عن “الأزمة السورية بصورة محايدة ومرفقة بالوثائق”.
كما شهد المعرض زخمًا لكتب أخرى عن الأحداث السورية لكتاب وإعلاميين وسياسيين سوريين مقربين من النظام السوري، وعلى رأسها كتاب المندوب الدائم لسوريا لدى مجلس الأمن، بشار الجعفري، “سياسة التحالفات السورية”، الصادر عام 2015.
وصدر كتاب “الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج”، بقلم الإعلامي سامي كليب، الذي يقول عنه إنه يؤرخ لمرحلة “مظلمة عاشتها سوريا، ويعرضها بالتفصيل منذ اللحظة الأولى لنزول بشار الأسد لسوريا بعد مقتل أخيه باسل”.
ويتحدث الكتاب عن العلاقات مع لبنان ورفيق الحريري، و”محور المقاومة”، والربيع العربي، من وجهة نظر كاتبه.
وافتتحت نائب رئيس النظام السوري نجاح العطار، في 31 من تموز الماضي، فعاليات المعرض في مكتبة “الأسد الوطنية” بدمشق، تحت عنوان “مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني”، وتستمر فعالياته حتى 11 من آب.
ويشارك في المعرض أكثر من 200 دار نشر موزعة على 182 جناحًا، بينها 120 دارًا سورية، فيما تعرض أجنحتها 200 ألف عنوان، وفق الموقع الرسمي لـ “مكتبة الأسد”.