“الجبهة الوطنية للتحرير” تبدأ حملة مداهمات في سهل الغاب

  • 2018/08/10
  • 11:43 ص
عناصر من فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

عناصر من فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

بدأت “الجبهة الوطنية للتحرير” حملة أمنية ضد شخصيات تقول إنها مرتبطة بالنظام السوري في ريف حماة الغربي، وذلك استكمالًا لحملتها التي أطلقتها في إدلب منذ يومين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 10 من آب، أن حملة مداهمات بدأتها “الجبهة الوطنية” في كل من سهل الغاب ومنطقة جبل شحشبو في الريف الغربي لحماة.

وقال المراسل إن التطورات الحالية تتزامن مع حملة أمنية مشابهة لا تزال مستمرة حتى اليوم في ريف إدلب الشرقي وحماة الشمالي.

وقال الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، إن الحملات الحالية جاءت بعد معلومات أمنية بشأن وجود بعض الشخصيات التي تروج للمصالحة مع النظام السوري، وتسهّل دخوله إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة إدلب.

وأضاف أنه تم إلقاء القبض على كثيرين منهم، بعد الحصول على أدلة حول تورطهم بالتواصل مع النظام السوري.

وكانت فصائل “الجيش الحر” بدأت حملة أمنية مشابهة في ريف حماة، مطلع الأسبوع الحالي، ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري، بموجب “المصالحات”، اعتقلت خلالها ما لا يقل على 45 شخصية من دعاة المصالحات.

وتشكلت “الجبهة الوطنية”، الأسبوع الماضي، وهي عبارة عن اندماج فصائل “الجيش الحر” مع “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “تجمع دمشق” و”صقور الشام” و”جيش الأحرار”.

وتتقلى “الجبهة الوطنية للتحرير” دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا، وجاء تشكيلها في ظرف زمني “حساس” يمر به الشمال السوري، إذ تتزامن هذه التحركات الأمنية للجبهة مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية على إدلب.

وتتخوف الفصائل العاملة في إدلب من سقوط المناطق في الشمال، بموجب اتفاقيات “تسوية” مع النظام، والذي يروج حاليًا لها كخطوة “سليمة” يستعيد فيها مناطقه بأقل الخسائر العسكرية.

مقالات متعلقة

  1. "الجبهة الوطنية للتحرير" تبدأ حملة أمنية ضد "عرابي المصالحات"
  2. "الجبهة الوطنية" تستكمل تفجير جسور سهل الغاب
  3. تفجيرات جديدة لجسور سهل الغاب بريف حماة
  4. ألوية في "جيش النصر" تقف على الحياد من مواجهات ريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا