ميشيل باشيليت في منصب مفوض حقوق الإنسان

  • 2018/08/10
  • 7:09 م
الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشيليت (يوتيوب)

الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشيليت (يوتيوب)

اختيرت رئيسة تشيلي السابقة، ميشيل باشيليت، لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، خلفًا للأردني زيد بن رعد الحسين.

وتجري اليوم الجمعة 10 من آب، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، مراسم تعيين باشيليت، إذ من المنتظر أن يوافق ممثلو الدول الأعضاء بالتزكية على تعيين ميشيل باشيليت، على رأس المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اختار باشيليت لتشغل منصب المفوض السامي كثامن شخص يتسلم هذا المنصب، خلفًا للحسين، الذي سيغادر منصبه نهاية الشهر الحالي.

وكان تعيين باشيليت يحتاج لموافقة الدول المكونة للجمعية العامة للأمم المتحدة وهي 193 دولة، لكن عدم  وجود منافس لها يعني فوزها بالتزكية.

والمفوضية السامية لحقوق الإنسان هي أحد مجالس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعنى بمراقبة تطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في العالم، تأسس عام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الإنسان، وهو يتبع مباشرة للجمعية العامة.

من هي ميشيل باشيليت

منعها احترام  دستور بلادها (تشيلي) من الترشح للرئاسة لولايتين متتاليتين رغم شعبيتها الكبيرة، فانقطعت الرئيسة التشيليىة السابقة، ميشيل باشيليت، مدة أربع سنوات بعد انتهاء ولايتها عام 2010، لتفوز ثانية عام 2014 بولاية جديدة محققة فوزًا كبيرًا على منافستها إيفلين ماتثي.

ودخلت باشيليت التاريخ كأول رئيس في تشيلي يتولى الحكم مرتين منذ نصف قرن.

ولدت باشيليت عام 1952 في سانتياغو بتشيلي، وكانت الأصغر في الأسرة.

والدها، ألبرتو، كان جنرالًا للقوات الجوية، أما والدتها فعملت عالمة آثار.

عام 1962 انتقلت العائلة إلى ميريلاند بعد تلقي ألبرتو باشيليت منصب الملحق العسكري في السفارة التشيلية للولايات المتحدة.

درست باشيليت الطب، وكانت من المتفوقين، في ستينات القرن الماضي وفي ظل غليان تشيلي التي كانت مستعدة لأن تحكم على يد الليندي، انضمت باشيليت إلى منظمة “الشباب الاشتراكي” عندما كانت تدرس الطب.

عاشت سنوات طويلة في المنفى مع والدتها بعد أن وقع والدها مع الرئيس الليندي، فاعتقل أولًا ومن ثم تمت تصفيته على يد قوات الجنرال “بينوشيه” في انقلاب 1973.

وفي فترة لاحقة اعتقلتها تلك القوات مع والدتها وتم فصلهما عن بعضهما قسريًا.

تولت باشيليت وزارة الصحة ومن ثم وزارة الدفاع، قبل أن تعتلي سدة الحكم وتصبح أول رئيسة لتشيلي.

مقالات متعلقة

  1. زيد بن رعد يغادر منصبه بـ"ضمير مرتاح"
  2. الأمم المتحدة: معرفة مصير المختفين قسرًا خطوة أساسية نحو المساءلة في سوريا
  3. الأمم المتحدة تطلب تمويلًا جزء منه لدعم المعتقلين في سوريا
  4. الأمم المتحدة قلقة من "الأمن الشامل" في فرنسا وتطالب بفتح تحقيق

دولي

المزيد من دولي