“الداخلية” تستبدل لفظ “منغولي” في الهويات السورية

  • 2018/08/13
  • 4:09 م

أطفال في مركز "يوم جديد" للمصابين بمتلازمة "داون" في كفرنبل بريف إدلب - 12 آب 2018 (عنب بلدي)

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها “دمشق الآن”، صورة لقرار صادر عن مديرية الشؤون المدنية في وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري، يقضي بإلغاء لفظ “منغولي” من البطاقات الشخصية.

ووفق نص القرار، الموقّع بتاريخ 23 من تموز الماضي، وتم تداوله اليوم، فإن الوزارة عممت على جميع أمانات السجل المدني في المحافظات السورية باستبدال لفظ “منغولي” بـ “مريض متلازمة داون”، عند منح صاحب العلاقة بطاقة شخصية.

ولم يذكر القرار ما إذا كان التعميم يشمل تغيير الهويات الشخصية القديمة للمصابين، أم أنه يخص الهويات الجديدة فقط.

وعادة ما تستخدم كلمة “منغولي” في البطاقات الشخصية السورية، وذلك في حقل العلامات المميزة، للأشخاص المصابين بمرض “متلازمة داون”.

ومن الشائع استخدام لفظ “منغولي” في سوريا ودول عدة، ويطلق على المصابين بهذا المرض لتشابه ملامحهم مع ملامح العرق المنغولي، لكن الجهات الصحية أصبحت أكثر وعيًا تجاه استخدام هذا المصطلح، الذي لا أساس علمي له.

وتعود تسمية “داون” إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون، وسميت بمتلازمة لأن حدوث هذه الإصابة يلزم وجود مجموعة من الخصائص المحددة.

وتصنف هذه الحالة ضمن فئة الإعاقة العقلية من بين فئات الإعاقة، وتبلغ نسبة الإصابة فيها 1 من كل 800 إلى 1000 حالة ولادة في جميع أنحاء العالم، وفق إحصائية الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عام 2015، فيما تغيب الأرقام الرسمية لعدد المصابين بها في سوريا.

ويرُجح أن المصابين بمتلازمة داون يتعرضون للوفاة المبكرة لكن الطب لم يثبت ذلك.

ولا يوجد علاج لهذه المتلازمة، التي يصاب بها الشخص منذ ولادته، ولكن يمكن التخفيف من مشكلاتها بعلاج ما يمكن علاجه من عيوب خلقية في القلب أو العمود الفقري أو السمع أو غير ذلك من المشكلات الصحية الجسدية.

مقالات متعلقة

  1. متلازمة داون أو ما تعرف بـ "المنغولية"
  2. متلازمة "داون" كيف نتعامل مع المصابين بها
  3. متلازمة تيرنر.. واحدة من بين كل 2500 أنثى معرضة للإصابة
  4. تأخر النطق عند الأطفال.. مشكلة مرحلية وليست مرضًا حقيقيًا

مجتمع

المزيد من مجتمع