وزيرا الدفاع التركي والروسي يناقشان “تسوية سريعة” في سوريا

  • 2018/08/17
  • 3:16 م

وزيرا الدفاع الروسي والتركي يلتقيان في موسكو لبحث قضايا إقليمية (الأناضول)

عقد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره التركي، خلوصي أكار، محادثات في العاصمة الروسية موسكو، كان الوضع في سوريا على رأس أولوياته.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، لوسائل الإعلام المحلية، إنه “تم إيلاء اهتمام خاص بطرق تحقيق تسوية سريعة للوضع الإنساني في سوريا بما في ذلك عودة اللاجئين”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 17 من آب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن خطتها لإعادة اللاجئين السوريين، في 18 من تموز الماضي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أن بدأت موجة اللجوء السوري عام 2011.

وتحاول حكومة النظام وحليفته روسيا التسريع في عملية عودة اللاجئين.

واستهلت روسيا خطتها بحشد تأييد دولي، حين تقدمت بطلبات إلى 45 دولة للحصول على بيانات وأرقام دقيقة عن اللاجئين السوريين المقيمين فيها، مشيرة إلى أن الأرقام الأولية التي حصلت عليها تتطابق مبدئيًا مع إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وفي تصريحات لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، لموقع “روسيا اليوم” ربط فيها عملية إعادة الإعمار والعملية السياسية بعودة اللاجئين إلى سوريا.

وقال المعلم، الاثنين 13 من آب، إن “الدول الأوروبية التي تربط إعادة الأعمار والعملية السياسية تعرقل عودة اللاجئين”، مضيفًا أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ضروري لعودة اللاجئين”.

وأعلنت روسيا عن إنشائها مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، بالتعاون مع حكومة النظام السوري، وعددها 76 مركزًا تتسع لاستقبال ما يزيد على 336 ألف لاجئ سوري.

لكن هذه الخطة تواجه بانتقادات حقوقية، تصر على أن تكون عودة اللاجئين “طوعية” دون ضغط، بينما ترفضها دول أوروبية وأمريكا قبل تحقيق انتقال سياسي حقيقي.

مقالات متعلقة

  1. المعلم يربط العملية السياسية وإعادة الإعمار بعودة اللاجئين
  2. روسيا: النظام مستعد لحل المشاكل التي تعترض عودة اللاجئين
  3. الخارجية والدفاع والاستخبارات التركية في موسكو.. إدلب على الطاولة
  4. روسيا تطلب من 45 دولة أرقامًا دقيقة عن اللاجئين السوريين فيها

دولي

المزيد من دولي